خبر موفاز: ما يحدث في العالم العربي سيصل إلى إسرائيل

الساعة 06:06 ص|12 يوليو 2013

وكالات

   

حذر وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب كاديما "شاؤول موفاز" من أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط سيعرض "إسرائيل" للخطر، معرباً عن قلقه إزاء تأثير الاضطرابات في العالم العربي على "إسرائيل". 


وأضاف موفاز في لقاء خاص أجراه مع الموقع الاخباري "واللا"، "إن الوضع في المنطقة خاصة في الدول المجاورة لنا يعتبر أحد العوامل الهامة التي يتوجب العمل بالانتقال إلى بناء قوة جديدة داخل الجيش الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن عنصر القوة الأساسي للجيش في الماضي كان يتمثل في التشكيلات المدرعة التابعة للجيش، مطالباً بالحفاظ على مواصلة تطورها. 

ولفت موفاز إلى أن ما يميز الوضع في المنطقة خلال المرحلة الحالية على الأقل هو عدم الاستقرار بالتأكيد، لذلك يجب علينا من جانب واحد العمل على إحداث التغييرات وعلى خلاف ذلك أن نكون مستعدين. 

وأوضح موفاز أن عدم اليقين الذي تعيشه المنطقة كبير جداً، لافتاً إلى أن كل شيء يمكن أن ينقلب مرة واحدة، داعياً قيادة هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي العمل على أهبة الاستعداد دائماً والقيام بما يمكن فعله من أجل أن يؤدي إلى التغيير نفسه. 

وفي محاولة لدعم الجيش وقيادته قال موفاز "الجيش لا يمكنه أن يقبل أن تحدث تفجيرات داخل إسرائيل"، مؤكداً على ثقته العالية في الاعتماد على رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس". 

وفي إجابته على سؤال هل يمكن أن تصل هزات الدول العربية المجاورة إلى "إسرائيل"؟ وكيفية ذلك؟، قال موفاز "من الممكن وبصورة سهلة أن تصل إلينا تلك الهزات، كيف لا لو أن مثل ما يحدث في سوريا قد انزلق إلى الدولة الأكثر حساسية وهي الأردن الذي يمثل ثلثي سكانه من الفلسطينيين، ما سيؤدي إلى نقل تلك الأحداث إلى أراضي الضفة المحتلة المتمثلة بوجود السلطة الفلسطينية هناك، فهي بمثابة بوابة إسرائيل"، مشيراً إلى أن الجمهور الإسرائيلي يتابع عن كثب الأحداث الجارية في البلدان العربية، معرباً عن أمله بأن يتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لاتفاق بأقصى سرعة ممكنة ما سيقلل من خطورة الموقف. 


وفي تصوره لملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني تحدث موفاز أنه ضد الشروط المسبقة بما فيها تجميد المستوطنات، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن تفاؤله من أن الجلوس على طاولة المفاوضات فإن الإسرائيليين سيخرجون بحل لصالحهم.