خبر ما حكم إفطار الاسير المضرب عن الطعام في شهر رمضان؟

الساعة 11:39 ص|11 يوليو 2013

وكالات

 أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين أن الأسير المضرب عن الطعام حكمه كحكم المريض في حالة الصيام، بل أكثر. 

وقال فضيلة الشيخ محمد حسين لـ "وطن للأنباء" إن " المريض له رخصة في الإفطار وقضاء صيامه في وقت آخر، وعليه فلا يجب على الأسير المضرب الصوم إن أثر صيامه على حياته، بعد إقرار الأطباء". 
ونوه المفتي إلى أن الأسير حينما يضرب لا يعتبر صائماً نظراً لأنه من شروط الصوم عدم دخول شيء للجوف، وبالتالي فإن المضرب يتناول الماء والملح ليقويه على إكمال معركته التي يخوضها، ولا يطلب من المضرب أن يقتل نفسه بالصوم إن أثر على حياته. 

وأشار المفتي أن لمجلس الإفتاء فتوى سابقة بحكم خوض الأسرى الإضراب عن الطعام بجوازه كونه وسيلة مشروعة من أجل الوصول إلى حقوقهم والعيش بحياة كريمة، فهم لم يضربوا من أجل الموت بل من أجل الحياة. 
وكان الأسرى المضربون قد طالبوا بفتوى تبين لهم جواز أو عدم إفطارهم في شهر رمضان المبارك.

وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات العلماء الفلسطينيين ووزارة الأوقاف بفتوى مكتوبة تصلهم عبر محامين وفق طلب الأسرى المضربين فى السجون من المركز وعددهم 12 منهم فلسطينيين وأردنيين.