خبر صفقة نتنياهو - أوباما: دولة فلسطينية مقابل ضرب إيران الإسلامية

الساعة 11:07 ص|11 يوليو 2013

وكالات

 أعلن السفير "الإسرائيلي" في واشنطن مايكل أورن إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قادر على اتخاذ قرار بشن حرب ضد إيران، وأنه يريد استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والتوصل إلى حل للصراع.

وفي مقابلة مع صحيفة (هآرتس) نشرت الخميس قال أورن ردا على سؤال حول ما إذا كان نتنياهو قادرا على شن حرب ضد إيران “أعتقد أنه قادر”، مضيفا أن نتنياهو “لا ينام في الليل، فهو يحمل على كاهله مسؤولية هائلة ولديه ضبط للنفس وهو لا ينجر إلى حروب لا حاجة لها”.

وتابع أن “نتنياهو نجح بتوجيه الاهتمام الدولي إلى هذا التهديد (البرنامج النووي الإيراني)، وحرك عملية غير مسبوقة بفرض العقوبات والتي لم يكن مثيلا لها مقابل كوريا الشمالية وباكستان… نتنياهو نجح فعلا في تحريك العالم”.

وقال أورن أن “الصفقة” بين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما هي “فلسطين مقابل إيران” ولكن هذه الصفقة لم تنفذ لأن أوباما لم يلجم إيران ونتنياهو لم ينفذ خطوة تاريخية باتجاه قيام دولة فلسطينية.

لكن أورن اعتبر أن هذا الوضع “ليس نهاية المطاف، وانظر أين كنا في ربيع العام 2009 وأين نحن الآن، واليوم لا يدور الحديث عن احتواء إيران نووية ولا يطالبوننا بتجميد الاستيطان، وقد حدث حراك في السياسة الأميركية باتجاهنا”. وقال إن “أوباما صديق حقيقي (لإسرائيل) ورجل جدي للغاية ويحظر الاستخفاف به وبإصراره”.

ورأى أورن أن الخلاف بين نتنياهو وأوباما “ليس استراتيجيا وإنما تكتيكيا” وأنه كانت هناك أزمات في العلاقة بينهما “لكن لم تكن هناك أزمة حقيقية، والأجواء العامة كانت أجواء توتر ولكننا عملنا كحلفاء من وراء الكواليس″.

وتطرق أورن إلى التأييد الأمريكي "لإسرائيل" ووصفه أنه في أوجه، لكنه قال إنه “يحظر علينا أن ندخل في أوهام ووضعنا بين النخب الأمريكية ليس جيدا والإعلام يميل إلى أن يكون نقديا تجاهنا وكذلك الأمر بالنسبة لقسم كبير من الأكاديميين، ولا توجد لدينا علاقات تاريخية مع الأمريكيين من أصول لاتينية وأفريقيا وجاليات المثليين”.

وقال أورن في الشأن الفلسطيني “أدركت أن التزام نتنياهو بعملية السلام حقيقي، وأنا أقول بصدق أن نتنياهو جدي في ما يتعلق بالسلام وهو يريد حقا الدخول في محادثات والتوصل إلى حل”.

وأضاف أن “نتنياهو يعي الخطر النابع من غياب السلام حتى بمفهوم شرعية إسرائيل وبمفهوم تشكيل خطر على الدولة اليهودية والديمقراطية أيضا”.

المصدر: القدس العربي