محدث نتنياهو ينفي نيته اطلاق سراح أسرى فلسطينيين

الساعة 06:14 ص|11 يوليو 2013

القدس المحتلة

نفى ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما ذكرته صحيفة معاريف اليوم أن نتنياهو وافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن تسميهم "ملطخة أيديهم بالدماء".

 ونقلت إذاعة الاحتلال عن مصادر مكتب نتنياهو أنه لا تغيير على موقف رئيس الوزراء.

من جانبه نفى وزير شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع، وجود اتفاق يشمل الافراج عن اسرى فلسطينيين، واضاف في حديث لاذاعة صوت فلسطين: "ان اسرائيل تحاول كسر الموقف الفلسطيني القاضي برفض تجزئة ملف السجناء القدامى او التمييز بينهم على اسس جغرافية او على اسس التهم التي نسبت اليهم".


وقال قراقع: ان "الرئيس محمود عباس يصر على الإفراج عن كافة المعتقلين القدامى وعددهم 104 أسرى معتقلين قبل أوسلو، دون تجزئة أو تمييز". موضحا ان "إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى والمرضى إلى بيوتهم هو موقف فلسطيني ثابت، تم إبلاغه لكافة الأطراف، خاصة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي يقوم بجولات مكوكية في المنطقة في محاولة لإعادة استئناف المفاوضات".


وأشار قراقع، إلى أن عروضا إسرائيلية سابقة، بالإفراج المتدرج عن عدد من الأسرى، مقابل العودة إلى المفاوضات، رفضت من قبل القيادة الفلسطينية، وان الإفراج يجب أن يتم بشكل كامل وجماعي وغير خاضع للمساومة السياسية أو الشروط الإسرائيلية.


وأضاف: "الإفراج عن الأسرى لم يعد مبادرة من جانب واحد تتحكم به الشروط والمعايير الإسرائيلية بل استحقاق سياسي ووطني وأخلاقي وجزء من الحقوق الشرعية والوطنية للشعب الفلسطيني".

و كانت صحيفة معاريف العبرية نقلت عن محافل في واشنطن قولها ان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على اطلاق سراح نحو 40 اسيرا فلسطينيا ممن تصفهم اسرائيل بــ "أيديهم ملطخة بالدماء" وذلك قبل استئناف المفاوضات مع الطرف الفلسطيني.

واشارت الصحيفة الى ان هذه الموافقة تعتبر تغييرا جوهريا في موقف نتنياهو, علما بانه رفض حتى اليوم دفع ثمن بغية اقناع الجانب الفلسطيني بالعودة الى طاولة المفاوضات.

واشارت المحافل في واشنطن الى ان نتنياهو ووزير الخارجية الامريكي جون كيري ينتظران رد الرئيس محمود عباس على هذه المبادرة, التي تتضمن الافراج عن ما مجموعه 104اسيرا فلسطينيا على مراحل في المستقبل, بعد استئناف المفاوضات.

وتوقعت الصحيفة ان يتم اخلاء سبيل الاسرى الاربعين قريبا خلال شهر رمضان, في حال وافق ابو مازن على هذه المبادرة.