خبر أوامر باعتقال بديع والعريان والبلتاجي وحجازي

الساعة 06:06 ص|11 يوليو 2013

وكالات

أصدرت النيابة العامة المصرية، قراراً باعتقال المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، والقياديين بجماعة الإخوان عصام العريان ومحمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي، والقيادي في الجماعة الإسلامية (سلفية) عاصم عبد الماجد، ونائب رئيس حزب الوسط الإسلامي عصام سلطان، وذلك بتهمة التحريض على "اقتحام دار الحرس الجمهوري"، نقلاً عن التلفزيون المصري.
وكان بديع والبلتاجي وحجازي والعريان وعبد الماجد ظهروا علناً في الاعتصام الذي ينظمه آلاف الإسلاميين أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بشمال شرق القاهرة.
وإلى ذلك، قررت نيابة مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة)، الأربعاء، حبس 200 متظاهر تم توقيفهم على ذمة التحقيقات إثر الاشتباكات التي جرت فجر الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر إن النيابة وجهت لهم تهم "القتل والشروع فيه والبلطجة وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص وأسلحة بيضاء وقطع الطرق وتعطيل المواصلات وإحراز متفجرات والمساس بالأمن العام، وتنفيذ أعمال تخريبية تتمثل في الإرهاب والاعتداء على الأنفس والممتلكات العامة والخاصة".
وفي كلمة أمام المعتصمين الجمعة الماضية، قال بديع إن إطاحة الرئيس المعزول محمد مرسي من قبل الجيش في الثالث من تموز/يوليو الجاري بمثابة "انقلاب عسكري"، ودعا مؤيديه الى "البقاء في الميادين" حتى يعود مرسي الى منصبه.
وسقط عشرات القتلى ومئات الجرحى، الاثنين الماضي، في الهجوم الذي حدث بالقرب من مقر دار الحرس الجمهوري بالقاهرة من قبل أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
ومن جهتها، أعلنت القوات المسلحة المصرية أن "مجموعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين بجروح، بحسب بيان رسمي.
وأضاف البيان أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت فجر الاثنين بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية".
وطالب الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية، بتحقيق مستقل في اشتباكات الحرس الجمهوري مع أنصار مرسي، مشدداً على رفضه لسفك الدماء.
واتهمت جماعة الإخوان الجيش بارتكاب مجزرة، والهجوم على المعتصمين أثناء أداء صلاة الفجر.