خبر خطط « إسرائيلية » لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية بالضفة والقدس المحتلة

الساعة 05:49 ص|11 يوليو 2013

القدس المحتلة

قال ما يسمى وزير الإسكان والبناء "الإسرائيلي" أوري أرئيل، أنه تحدث، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل حل مشكلة الإسكان لجهة الموافقة على خطط بناء 10000 وحدة استيطانية في مستوطنات القدس والضفة الغربية.
وأضاف ارئيل للجنة التمويل التابعة للكنيست في اجتماع من اجل تحديد ميزانية الإسكان لعامي 2013 و2014: لدينا القدرة على تسويق 10000 وحدة سكنية في القدس المحتلة والمجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وهذه الخطط تشتمل على بناء المساكن في مستوطنات "بيت اريا"، و"اوفاريم" و"القانا" حسبما قال ارئيل، مضيفاً، إن القدس هي إحدى المناطق التي تعاني من نقص حاد في المساكن ونتيجة لهذا ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 41% من العام 2008 الى العام 2012، بالمقارنة مع ارتفاع وصل لنسبة 27% في باقي مناطق الدولة. وهذه الأسعار المرتفعة تؤدي الى أجور مرتفعة.
وألقى ارئيل اللوم بشكل جزئي على غياب البناء في القدس المحتلة والضفة الغربية.
واتهمت رئيسة حزب "ميريتس" النائب في الكنيست زاهافا غالون الوزير ارئيل بأنه يستغل الوضع الحالي للضغط من اجل الحصول على بناء اكثر في منطقة الضفة الغربية. وقالت غالون، ان ميزانية العام 2013 و2014 تشمل 56.5 مليون شيكل من أجل امن اليهود الذين يسكنون مناطق عربية والتي كان يمكن إنفاقها على مبادرات إسكانية.
بينما قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، ان ارئيل هو العضو الصادق الوحيد في الائتلاف الحكومي.
وقالت: ارئيل كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو ولابيد وبينيت الائتلافية، لابيد وعد بأسعار منخفضة للإسكان، ولكنه فرض اقتطاعات قاسية من الميزانية ورفع الضرائب على ملاك المنازل من الطبقة الوسطى دون إعطاء طريقة واحدة لوقف قفز أسعار الإسكان. لذا فهو يغطي كل شيء بشعارات فارغة.
واضافت يحيومفيتش، ان ارئيل كشف غياب النية لدى الحكومة في المحاولة للوصول الى معاهدة سلام لأنها تحاول ان تشجع الشباب على الانتقال الى المستوطنات التي تعرض إسكانات رخيصة الثمن، وخطط ارئيل للإسكان ستكون "الضربة القاضية لفرص تحقيق معاهدة للسلام".