خبر استشهاد لاجىء فلسطيني في سوريا

الساعة 05:22 ص|10 يوليو 2013

وكالات

أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد لاجئ فلسطيني في سوريا، إثر اشتباكات وقعت في مخيم اليرموك.

وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استشهاد محمود شهابي من أبناء مخيم اليرموك، قضى جراء القصف على مخيم اليرموك.

وأضاف تقرير المجموعة تعرض مخيم اليرموك للقصف وحدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى ذلك أعلن البيان الصادر عن كتائب وألوية فدائيين الجيش السوري الحر في المنطقة الجنوبية عن بدء معركة عاصفة الجنوب والتي تستهدف فيها أماكن تجمع الجيش النظامي في عدة محاور هي (بلدية اليرموك في شارع فلسطين وشارع نسرين في حي التضامن وشارع الثلاثين وشارع اليرموك)، وبحسب البيان الذي أصدرته هذه الكتائب بأن الألوية المشاركة في معركة عاصفة الجنوب ستقوم بتطهير المنطقة الجنوبية من حواجز النظام التي تذل المواطنين يومياً على مشارف المنطقة.

هذا وقد تمكنت مجموعات الجيش الحر من استهداف حاجز دشمة الملك في شارع فلسطين والسيطرة عليه بشكلٍ كامل، كما أطلقوا عدداً من قذائف الهاون على شارع نسرين في حي التضامن وعلى حاجز المخيم وتم تفجير المصرف التجاري (الفرع 5) الواقع بالقرب من سوق الخضرة في شارع الشهيد جلال كعوش والذي كانت تتحصن فيه قوات النظام, كما سيطروا على مبنى النفوس التابع للهيئة العامة للاجئين العرب والذي يجاور مقر بلدية المخيم.

ومن جهة أخرى أغلق الجيش النظامي الحاجز التابع له أول المخيم، وقام بمنع سكانه من الدخول أو الخروج منه وإليه.

وبين تقرير المجموعة أن سكان تجمع حطين في برزة بدمشق يعانون من أزمات اقتصادية خانقة خاصة بعد أن اضطروا لترك منازلهم، بسبب موقع التجمع الجغرافي الذي يقع بين منطقتين أحداهما عش الورور التابعة للجيش النظامي والأخرى برزة البلد التي يسيطر عليها مجموعات الجيش الحر، وكذلك بسبب تمركز الجيش في منازلهم بعد أن أجبرهم على تركها وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة من التجمع أدت إلى دمار العديد من البيوت.

ولفت التقرير الى أن حالة من الفرح يشعرها سكان مخيم حندرات بقدوم شهر رمضان المبارك، يرافقها حالة من الحزن والأسى لما وصل بهم الحال من تشرد وضياع خاصة بعد أن اضطروا وأجبروا على ترك منازلهم وأملاكهم الخاصة ليهيموا على وجوههم في أصقاع الأرض، بسبب انعكاس تجليات الأحداث في سورية عليهم، ويتمنى سكان المخيم على طرفي الصراع في سورية أن يتم تحييد المخيم وعودة الأهالي إليه بأسرع وقت ممكن، أما من الجانب الإغاثي فقد قامت جمعية "أهل الخير" الخيرية بتوزيع سلة غذائية على أهالي المخيم النازحين والمقيمين في السكن الجامعي بحلب.

في حين قال التقرير إن معاناة أهالي مخيم السبينة ما زالت مستمرة بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ شهور عديدة، ما تسبب بنقص حاد في الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين أدى إلى إغلاق معظم المحلات التجارية لأبوابها، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.