خبر يدخلون مرحلة الخطر: 12 أسيرا يخوضون الاضراب عن الطعام

الساعة 04:36 م|08 يوليو 2013

وكالات

أكدت وحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وجود 12 أسيرا مضرباً عن الطعام في سجون الاحتلال.
وhلأسرى المضربون هم:

1. المعتقل أيمن حمدان من بيت لحم، يدخل يومه الـ (72) في الإضراب المفتوح عن الطعام أي ما يعادل (1728) ساعة، حيث كان أعلن إضرابه في تاريخ 28/4/2013 رفضاً لاعتقاله الإداري. وكان أيمن نقل قبل 15 يوماً إلى مستشفى "أساف هاروفيه" نتيجة تدهور وضعه الصحي، ووفقاً لعائلته فإنه وعلى الرغم من وضعه الصحي الصعب إلا أن السجانين يقيدونه بالسرير طوال الوقت، وتضيف العائلة بأن أيمن يتوقف عن تناول الماء عندما يسيء السجانين معاملته.


2. المعتقل عماد البطران من الخليل، يدخل يومه الـ (63) في الإضراب المفتوح عن الطعام أي ما يعادل (1512) ساعة، حيث كان أعلن إضرابه في تاريخ 7/5/2013 رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث قامت محكمة عوفر العسكرية بتثبيت أمر الاعتقال الاداري ضده لمدة 6 شهور ولديه محكمة استئناف على هذا الأمر يوم 9/7/2013. ونقل عماد قبل عشرين يوماً إلى مستشفى "أساف هاروفيه"، وقد نقص وزنه نتيجة الإضراب ما يقارب 26 كغم، ويعاني من الكثير من الأوجاع وصعوبة بالتبول، ويبقى مكبل بالسرير طوال الوقت.


3. المعتقل أيمن اطبيش (33 عام) من دورا/ الخليل، يدخل يومه الـ (47) في الإضراب المفتوح عن الطعام أي ما يعادل (1128) ساعة، حيث كان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في تاريخ 23/5/2013 رفضاً لأمر الإعتقال الإداري الصادر بحقه لمدة 4 شهور، وهو يتواجد حالياً في عيادة سجن الرملة بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب، وهو معتقل منذ تاريخ 9/5/2013.


4. الأسير محمد اطبيش من دورا/ الخليل، يدخل يومه الـ (27) في الإضراب المفتوح عن الطعام أي ما يعادل (648) ساعة، حيث كان أعلن إضرابه في تاريخ 12/6/2013 تضامناً مع أخيه أيمن، ووفقاً لعائلته فإنه كان قد تعرض يوم 16/6/2013 للضرب من قبل السجانين في سجن عوفر في محاولة ثنيه عن الإضراب، كما وتم قمعه بالنقل الى زنازين مجدو ومن هناك قمع مرة اخرى بالنقل الى عزل سجن الجلمة ولا زال هناك. ومن الجدير ذكره أن محمد معتقل منذ تاريخ 8/6/2012 ويواجه حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً بعد أن قضى أمراً بالاعتقال الإداري لمدة شهرين ونصف.


5. المعتقل عادل حريبات (38 عاماً) من خرسا/دورا/ الخليل، يدخل يومه الـ (47) في الإضراب المفتوح عن الطعام أي ما يعادل (1128) ساعة، حيث كان أعلن إضرابه في تاريخ 23/5/2013 رفضاً لاعتقاله الإداري، فقد جدد له أمر الاعتقال لمدة  4 شهور، وكان  قضى 6 شهور سابقه منذ بداية اعتقاله في شهر 11/2012، كما كان اعتقل سابقا لمدة 10 سنوات منها 3 سنوات قيد الاعتقال الإداري.
وتم عقابه فور إعلانه الإضراب بنقله إلى زنازين سجن عوفر، وبعد تردي وضعه الصحي وبالتحديد يوم 12/6 تم نقله إلى عيادة سجن الرملة، وقد أفادت عائلته بأنه كان يعاني قبل اعتقاله من تكيسات على الرئتين، وأكد له طبيب السجن أن الإضراب يشكل خطورة على حياته.


6. الأسير حسام مطر (25 عاماً) من القدس، يدخل يومه الـ (38) في الإضراب المفتوح عن الطعام أي ما يعادل (912) ساعة، مطالباً بالاعتراف به كأسير حرب، وهو معتقل منذ تاريخ 19/10/2007 ومحكوم بالسجن المؤبد، ويقبع حالياً في عزل سجن عسقلان.


7. الأسير إياد أبو خضير من غزه، أعلن للمرة الثانية إضرابه عن الطعام في تاريخ 7/6/2013، احتجاجا على عدم الإفراج عنه بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 8 سنوات بتاريخ 12/4/2013، وذلك بحجة عدم امتلاكه وثيقة فلسطينية حيث يحمل جواز سفر أردني، وكان الأسير إياد اضرب عن الطعام لمدة (22) يوماً من تاريخ 13/5/2013 حتى 3/6/2013 في سجن النقب، وقد تم نقله يوم أمس إلى عزل سجن نفحة كعقاب له وفي محاولة ثنيه عن الإضراب.


أما الأسرى الأردنيين وعددهم 5 أسرى يخوضون الإضراب عن الطعام منذ (68) يوماً أي ما يعادل (1632) ساعة وفيما يلي اسمائهم:


8. الأسير عبد الله البرغوثي (41 عاماً) من قرية بيت ريما/ رام الله، يقبع حالياً في مستشفى العفولة، وقد دخل وضعه الصحي في مرحلة الخطر الشديد، حيث يعاني من نقصان حاد بالوزن، ومشاكل في الكبد، والتهاب حاد باليد، وانغلاق بالشرايين، بالإضافة إلى أعراض الإضراب المعتادة من هزال ودوخة مستمرة، ونتيجة لهذه الأعراض فقد أصبح عبد الله لا يقوى على الحركة والتنقل إلا بواسطة الكرسي المتحرك.


9. الأسير محمد الريماوي (47 عاماً) من بيت ريما/رام الله، يقبع حالياً في مستشفى سوروكا، ويعاني من وضع صحي خطير حيث كان يعاني قبل الإضراب من مرض حمى الأبيض المتوسط ومشكلة بالتنفس، كما يعاني من أعراض الإضراب عن الطعام المتمثلة في نقص الوزن، والهزال، وتقرحات بالمعدة تسبب خروج الدم من فمه باستمرار، وعدم انتظام دقات القلب)، ونتيجة لهذه الأعراض فقد أصبح محمد يستخدم الكرسي المتحرك، ولا يقوى على الحركة بدونها.


10. الأسير حمزة عثمان يقبع في عيادة سجن الرملة.


11. الأسير منير مرعي يقبع في مستشفى سوروكا.


12. الأسير علاء حماد يقبع في مستشفى سوروكا.


وهؤلاء الأسرى الثلاثة يعانون أيضا من تراجع أوضاعهم الصحية نتيجة الإضراب عن الطعام، فهم يعانون من نقصان بالوزن، وهزال، وعدم توازن بالحركة، ودوخة مستمرة. ويخوض الأسرى الأردنيين الإضراب مطالبين بإطلاق سراحهم أو أن يقضوا بقية أحكامهم في السجون الأردنية، واسترجاع جثامين الشهداء من مقبرة الأرقام، والبحث عن المفقودين.