خبر ليفني تنفي إجراء محادثات إسرائيلية – فلسطينية في بيت نتنياهو

الساعة 02:58 م|08 يوليو 2013

القدس المحتلة

نفت رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي مع الفلسطينيين و "وزيرة العدل" بحكومة الاحتلال تسيبي ليفني، ما قاله الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي، حول إجراء مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية في بيت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقالت ليفني خلال اجتماع كتلة حزب "الحركة" الذي ترأسه، إنه "لم تكن في الفترة الأخيرة أية محادثات مباشرة بين نتنياهو ومندوبين عن السلطة الفلسطينية"، مشدّدة على أنه "لم تجرِ لقاءات كهذه منذ تشكيل الحكومة الحالية".

وكان وزير شؤون الأسرى الفلسطيني السابق أشرف العجرمي، قد تحدث في الكنيست الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن إجراء محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين مؤخراً، في بيت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن العجرمي قوله إنه "جرت في الفترة الأخيرة محادثات في بيت رئيس حكومة إسرائيل، بين نتنياهو وممثلين عن السلطة الفلسطينية".

وأضاف العجرمي خلال ندوة نظمتها "مبادرة جنيف" في الكنيست "أريد هنا أن أكشف سراً. لقد أجرينا مفاوضات مع بيبي نتنياهو، في بيت نتنياهو، وجلسوا معا لساعات طويلة، في الفترة الأخيرة".

وقال إنه "أدار المفاوضات مقابل بيبي (أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية) ياسر عبد ربه بشكل مباشر".

وفي موازاة ذلك، نظمت "مبادرة جنيف"، اليوم، لقاء بين عشرات النشطاء من حزبي الليكود وشاس اليمينيين مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية ونشطاء في حركة فتح بقيادة عبد ربه والقيادي الفلسطيني نبيل شعث بالقرب من مقر الرئاسة الفلسطينية في المقاطعة في رام الله.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إن العشرات من أعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو شاركوا في اللقاء غير المألوف في رام الله.

ونقل الموقع عن شعث قوله "هذا اللقاء الأول من نوعه منذ فترة طويلة، ولا أؤمن أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق فقط من خلال وساطة أميركية، وأنا مؤمن بأن السلام بواسطة حل الدولتين ممكن ولم نفقد أملنا بالتوصل إلى تسوية".

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحزب الليكود، شلومو مدمون، إنه زار رام الله قبل عامين "وكنت حينذاك عضو الليكود الوحيد الذي يزور المدينة، واليوم يوجد هنا قرابة الخمسين شخصا من الليكود وهذا يشير الى أن شيئا ما قد حدث".

وأضاف مدمون "عندما جئت إلى البلاد كلاجئ من الدول العربية علموني أن الخليل ونابلس هما في ارض إسرائيل، لكن عندما نعيش هنا ندرك أنه لا توجد أية أيديولوجيا بإمكانها الانتصار على الواقع".

وقال المحامي دافيد غلاس، وهو مستشار قانوني كبير لحزب شاس ومقرب من الزعيم الروحي للحزب الحاخام عوفاديا يوسف، "توجد أهمية كبيرة لحضور نشطاء كثيرين من الليكود وشاس إلى اللقاء لأن اتفاق السلام يحتاج إلى دعم الشعبين لقيادتيهما".

لكن برزت خلافات بين الجانبين عندما دعا الوفد الإسرائيلي الجانب الفلسطيني إلى الإعلان حالاً عن إقامة دولة بحدود مؤقتة، فيما أكد المندوبون الفلسطينيون على أنهم يرفضون هذه الفكرة.