هناك استغلال ونراقب الأسعار

بالصور بين الغلاء والاستغلال .. الغزيون يستعدون لاستقبال رمضان

الساعة 10:38 ص|08 يوليو 2013

غزة - (خاص)

ألقت الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية بظلالها على الأوضاع الاقتصادية وحركة المواطنين في الأسواق الغزية قبيل قدوم شهر رمضان المبارك والتي تشهد حالة من كساد البضائع وشُحها واستغلال التجار لإغلاق الأنفاق الحدودية بين غزة ومصر ما أدى لعدم إمداد القطاع بالبضائع اللازمة ورفع الأسعار.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تُحيط بقطاع غزة إلا أن الغزيون يستعدون لاستقبال شهر رمضان المبارك بالمتطلبات الأساسية فقط ويكتفون بشراء بعض الألعاب كالفوانيس للأطفال لرسم البسمة والفرحة عن وجوههم.

فقد عبر العديد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية في سوق الزاوية بمدينة غزة عن استيائهم من استغلال التجار المستوردين ، لهدم الأنفاق ورفع الأسعار وإخفاء بعض البضائع عن السوق حيث أكد أصحاب المحلات لفلسطين اليوم الإخبارية عن اختفاء "السكر" من الأسواق.


رمضان

استغلال يرفع الأسعار

التاجر أبو زياد الداية قال :" إن الأحداث الجارية في مصر انعكست  بشكل كبير على قطاع غزة فقد أصبح الشُغل الشاغل للمواطن الغزي هو معرفة الأحداث الجارية في مصر وإلى أين تتجه؟ .. فهناك تجار يستوردون البضائع من مصر عبر الأنفاق أخفوا بعض البضائع من الأسواق وخاصة "السكر"،  و" السميد"، و "زيت القلي".

وأشار الداية لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل ملحوظ على سعر البضائع فالتمور ارتفع متوسط سعرها عن السعر الطبيعي بـ2 شيقل لكل كيلو وقس بذلك على كافة أصناف التمور .. كما أن سعر المشروبات ارتفع أيضاً ما مقداره 3 شيقل.

وعن استعداده لشهر رمضان المبارك قال :"أنا كصاحب محل أجهز كل الأصناف التي تلزمني من " تمور - حلاوة - أجبان - ألبان - العصائر بكل أصنافها – المربي – قمر الدين .. إلخ"، مشيراً إلى أن البيع حتى الآن ضعيف عن مستواه الحقيقي.


رمضان

الفانوس بهجة الاطفال

من جانبه قال المواطن أبو خالد زقوت :"الأوضاع الاقتصادية التي نمر بها صعبة جداً ولا محال لوقف البهجة عن الأطفال فأقوم بشراء ما يطلبه الصغار من فوانيس رمضان والألعاب النارية وما يلهيهم عن الطعام والشراب كي يتدربوا على صيام شهر الخير والبركة".

وأكد زقوت لفلسطين اليوم الإخبارية، أن الأسعار خيالية فالفانوس الواحد يبلغ 15 شيقل وأخر يبلغ 10 شيقل وكل هذه الألعاب لا تبقى يوم واحد بين أكف الأطفال الصغار فمنها ما ينكسر.


رمضان

المتطلبات الأساسية

فيما أكد البائع أبو محمد أنه قام بتحويل البيع الذي ينتهجه منذ سنوات عديدة من بيع بالجملة إلى بيع "مفرق" نتيجة كساد وشح البضائع الموجودة، مشيراً إلى أن السبب هو استغلال هدم الأنفاق وتخزين التجار للبضائع المستوردة من مصر".

وأشار لمراسل فلسطين اليوم إلى أنه رفض بيع العديد من الزبائن بالجملة لكي يبيع هو بالمفرق لعدم وجود البضائع لديه.

من جهته أوضح المواطن نائل رباح ، أنه يقوم بشراء ما يلزم من الأشياء الضرورية فقط لشهر رمضان المبارك بعيداً عن الأشياء الثانوية حفاظاً على بعض الأموال التي قد يستخدمها في الأيام القادمة من شهر الخير والبركة من "عزائم للأصدقاء والأحباب- وزيارات رمضانية".

 رقابة مشددة

وعن دور الرقابة لوزارة الاقتصاد في غزة على الاستغلال والاحتكار أكد مدير دائرة حماية المستهلك زياد أبو شقرة :"أن الوزارة تقوم على أكمل وجه من حيث مراقبة التجار ومنع رفع الأسعار في الأسواق.

وقال أبو شقرة في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية، :"هناك عدد من التجار يقومون بالاحتكار ولكن دائرة حماية المستهلك قامت بضبطهم وعمل محضر ضدهم وقدمتهم للنيابة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ضدهم".

وأشار إلى أن المواطنون لا يساعدونا في منع الاحتكار فهناك من يقوم بشراء البضائع بأسعار مرتفعة دون تقديم أي شكوى على التاجر أو صاحب المحل".

وفيما يتعلق بأزمة السكر نفى أبو شقرة وجود أزمة في سلعة السكر كما يشتكى أصحاب المحلات التجارية حيث لفت إلى أنه أمس دخل العديد من الأطنان لسلعة السكر.

 


رمضان

رمضان

رمضان

رمضان

رمضان

رمضان

رمضان

رمضان

رمضان

رمضان