خبر فصائل فلسطينية تحذر من خطورة الدخول ضمن أى محاور سياسية بالمنطقة

الساعة 03:57 م|07 يوليو 2013

وكالات -أ ش أ

أكدت فصائل فلسطينية بغزة على حيادية الشعب الفلسطينى مما يجرى حاليا فى مصر، محذرين من خطورة دخول بعضها ضمن أى محاور سياسية بالمنطقة حتى لا ينعكس ذلك سلبا على الشعب الفلسطينى وقضيته.

وشدد د. فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح خلال ندوة بعنوان "أفق تحقيق المصالحة الوطنية فى ظل التغيرات المصرية "نظمتها اليوم الأحد مؤسسة بال ثينك فى مدينة غزة على ضرورة احترام إرادة الشعب المصرى وكافة الشعوب العربية فى اختيار قياداتها وأن ننأى بأنفسنا بعيدا عن التدخل فى هذا الأمر.

ودعا ناطق فتح إلى ضرورة التأكيد على هذه الحيادية من خلال إرسال رسالة إلى مصر بأن الشعب الفلسطينى ليس جزءا فى الصراع الداخلى فيها.وتابع " نحتاج إلى جهد لتوضيح الموقف الفلسطينى فى ظل تواصل هجمات بعض وسائل الإعلام على قطاع غزة".

وأضاف أبو عيطة " قد يتضرر قطاع غزة مما يجرى فى مصر لأنها اتخذت خطوات نتفهما مثل إغلاق معبر رفح البرى نتيجة للتطورات الأمنية فى سيناء لكن لا نريد أن تنعكس ما يجرى فى مصر على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وهذا ما بدا واضحا الأيام القليلة الماضية من نقص كبير فى الوقود والسلع الغذائية، أما عن الانقسام الفلسطينى فقال أبوعيطة إن الخلافات ليست فى البرامج، ويجب أن تكون الأولوية لمواجهة الاحتلال بدلا من السعى لإدارة الانقسام الفلسطينى.

واعتبر ناطق حركة فتح أن الانتخابات هو جوهر اتفاق المصالحة الفلسطينية لذلك، ويجب العودة للشعب الفلسطينى لحسم هذا الأمر.

من جانبه، قال طلعت الصفدى عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى" هناك بعض الدول لعبت دورا فى استمرار الانقسام الفلسطينى إلى جانب أصحاب المصالح فى الضفة وغزة.

واعتبر الصفدى أهم معيقات تطبيق المصالحة هم أصحاب اقتصاد الأنفاق بغزة الذين تتعارض مصالحهم مع إنهاء الانقسام، وحذر من خطورة دخول الفصائل الفلسطينية فى محاور مع الأنظمة العربية خاصة أن هناك شبابا ثائرا فى كل المنطقة.
بدوره، أكد د. يحيى موسى القيادى فى حركة حماس أن مصر ستبقى دعما للشعب الفلسطينى وقضيته، مشيرا إلى أن المصالحة لن تتحقق على الأرض ولا يوجد أى جهد حقيقى لإنهاء الانقسام لافتا إلى ضغوط دولية تعرقل ذلك.


ودعا إلى ضرورة وقف التنسيق الأمنى بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى وأن تكون غزة حاضنة للسلطة الفلسطينية، مطالبا بانتفاضة شعبية شاملة فى الضفة الغربية فى وجه الاحتلال داعيا الشاب للتحول إلى قوى ثورية لوقف الانقسام، أما عماد أبو رحمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقال: "مصر هى الراعى التقليدى للمصالحة فيما توقع أن تنشغل مصر فى الوقت الراهن بأوضاعها الداخلية، وترتيب أولوياتها للمستقبل بعد التغيرات السياسية الكبيرة التى حدثت، مضيفا" هو أمر طبيعى لا ننكره على الشعب المصرى".

وطالب أبو رحمة الشباب الفلسطينى بالتحرك فى كافة الميادين للضغط لإنهاء الانقسام والاستفادة من تجربة الشباب فى مصر.