خبر الدعوة السلفية تطالب بمحاكمة المتورطين في تصوير القيادات الإسلامية لحظة القبض عليهم

الساعة 08:56 ص|07 يوليو 2013

وكالات

طالبت الدعوة السلفية، جموع المصريين بأن يُغلبوا المصلحة العامة وأن يسعوا إلى توحيد الكلمة ورأب الصدع وأن يعلموا أن 30 يونيو كان لتصحيح مسار 25 يناير.

وقالت الدعوة، في بيان لها اليوم، الأحد، إنه "لا ينبغى أن يضيع المسار بالكلية أو ينسف مكتسبات 25 يناير فلا يجوز أن يفرح أحد بالانتقاص من حرية الآخرين ولو كانوا خصوما سياسيين لأن الاستبداد متى تقرر تضرر منه الجميع".

وأضافت: "إذا كنا نفرح بتعالى نداء "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة" فيجب أن يدرك الخصوم السياسيين أن "الشعب" تعنى كل الشعب وليس مؤيديه فقط فلا يجوز أن يطلب فريق من الجيش أو الشرطة أن ينحاز له، ولا يجوز للجيش أو الشرطة التمييز بين المواطنين على أساس لونهم السياسى، وأقبح من هذا أن يكون هناك تمييز ضد أصحاب السمت الإسلامى، وإذا كنا ندين العنف من الشعب أيا ما كان مصدره فعنف الأجهزة الرسمية أولى بالإدانة".

وطالبت الدعوة السلفية بتحقيقات شفافة حول كل مقاطع الفيديو المتداولة التى تثبت وتوثق أى انتهاكات وتجاوزات.

واستنكرت تصوير بعض الرموز أثناء القبض عليهم مما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، داعية إلى محاكمة من تورط فى ذلك.

ودعت الجميع إلى الدخول فى المصالحة الوطنية الشاملة بقلب صاف وإرادة حقيقية لإصلاح ذات البين وتكريس التعاون بين أبناء الوطن الواحد مصداقا لقوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ".