أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 3 أسرى من قطاع غزة معتقلين منذ يوليو من عام 2002 انهوا عامهم الحادي عشر ودخلا اليوم في عامهم الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال .
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز بأن الأسرى هم الأسير " فتحي كامل محمد أبو حميد" 28عاماً، ومحكوم بالسجن لمدة 18 عام، والأسير " حسني محمد حسن عيسي" 29عاماً، ومحكوم بالسجن لمدة 20 عام، وهما من محافظة رفح جنوب قطاع غزة ، والأسير " علي نضال حسني الصرفيطي " 31عام، ومحكوم بالسجن لمدة 16 عام، من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ، وثلاثتهم معتقلين منذ 7/7/2002 ، بتهمه مقاومة الاحتلال .
وأشار الأشقر إلى أن الأسيران "أبو حميد" و "عيسى" اعتقلا خلال تنفيذ عملية اقتحام بطولية لمستوطنة ايلي سيناي في شمال القطاع قبل انسحاب الاحتلال منها ، حيث ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي ، وبعد اشتباك مع جنود الاحتلال الذين كانوا يحرسون المستوطنة ، وفراغ سلاح الأسيران استطاع الاحتلال اعتقالهما، حيث تعرضا لتعذيب شديد بعد الاعتقال مباشرة ، من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، للإدلاء بمعلومات حول زملائهم الذين استطاعوا الانسحاب بعد العملية بسلام .
بينما يعانى الأسير الصرفيطى من ظروف صحية صعبة للغاية، وقد نقل عدة مرات إلى مستشفى سجن الرملة للعلاج ، حيث يشتكى من آلام حادة في المعدة والبطن ومشاكل فى القولون، وترفض سلطات إدارة السجون ، عرضه على طبيب مختص للكشف عن سبب آلامه ، ولا تقدم له سوى المسكنات فقط ، مشيرا إلى أن الأسير الصرفيطى هو شقيق لشهيدين احدهما ارتقى بعد اعتقاله بعام واحد .
ولا يزال الاحتلال يختطف 450 أسيرا من قطاع غزة ، بينهم ( 23 ) أسيراً من عمداء الأسرى الذين امضوا ما يزيد عن عشرين عاما داخل السجون .