خبر حمدونة : الأسرى بحاجة لأجواء رمضانية فى السجون

الساعة 11:57 ص|06 يوليو 2013

غزة

ناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدولية والإنسانية بأهمية استدراك الوقت بالضغط على الاحتلال لتوفير أجواء رمضانية فى داخل السجون فى ظل الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى فى شهر رمضان .
وأكد حمدونة أن إدارة السجون سنوياً تمس بالعبادات فى رمضان كمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزى وبشكل جماعى " كقيام الليل " أو على الأقل باحياء " ليلة القدر مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة ، ولم توفر إدارة السجون مصلى فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة .
وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تقدم وجبة الغذاء وقت الظهيرة وعدم انتظام للوجبات فى مواعيدها ، ومن يطهو الطعام أسرى جنائيين يهود يأنف الأسير الفلسطينى والعربى من تناوله منهم ، وتمنع إدارة السجون إدخال الكتب الدينية وغير الدينية .
ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى للعمل على تفهم الحاجة الدينية للأسرى .
وأكد حمدونة على ضرورة الخروج من البوتقة المحلية فى موضوع الأسرى كون كافة الجهود التي تبذل فى هذه القضية روتينية محلية ذات تأثير بسيط لا يتعدى الاحتجاجات ومحاكاة الشارع المحلي والجمهور الفلسطيني نفسه خلافاً لتعامل دولة الاحتلال في تسويق قضاياها على المستوى الغربي .