خبر الأزهر يطالب بالمصالحة الوطنية والإفراج عن كل المعتقلين

الساعة 04:07 م|05 يوليو 2013

وكالات

طالب الأزهر الشريف بالإفراج الفورى عن كل معتقلى الرأى والناشطين السياسيين والقيادات الحزبية المصرية وإلا تزيد الفترة الانتقالية المؤقتة عن الحد اللازم لتعديل الدستور وإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية، وتعويض أسر الشهداء الذين لَقوا مصرعهم فى ميادين مصر من كلا الجانبين باعتبارهم وطنيين مصريين مهما اختلفت آراؤهم ورؤاهم السياسية. 

كما أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - فى بيان له اليوم الجمعة، موجه إلى المواطنين كافة أفرادا وجماعات مسئولين وناشطا سياسيين وأحزابا ومستقلين أن ايَة مصالحة وطنية حقيقية بين الأطياف السياسية والفكرية، لابد من أن تكون مبنية على أن مصر حق لكل المصريين دون إقصاء أو استبعاد، كما ينبغى أن تلتزم وسائل الإعلام ميثاق شرف إعلامى يتوقَّف بمقتضاه ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من صِناعة الكراهية والتحريض. 

كما أعرب البيان عن إدانة الأزهر غلق بعض القنوات الدِينية وغيرها رغم الاختلاف مع أسلوب خطابها،
وأنه لا بد من التحقيق القانونى العاجل ومحاكمة المتورِّطين فى سقوط الشهداء الذين قتِلوا فى مصر لمجرد تعبيرهم عن رأيهم فى الخروج السلمى - الذى أجازَه الأزهر لعموم المواطنين وكذلك سائر الضحايا فى مختلف محافظات مصر ومدنها أيا كانت انتماءاتهم ومشاربهم.