خبر مقتل جندي وإصابة ثلاثة في هجمات لمسلحين إسلاميين في سيناء

الساعة 05:50 ص|05 يوليو 2013

القاهرة- (رويترز)

قالت مصادر أمنية إن مسلحين إسلاميين شنوا عددا من الهجمات على نقاط تفتيش للجيش والشرطة ومعسكرا لقوات لأمن ومطارا بمحافظة شمال سيناء المصرية في وقت مبكر الجمعة ما أدى إلي مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.

وقعت الهجمات بعد يومين من الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي بقرار من الجيش الذي قال إنه فعل ذلك ليتمكن من حل أزمة سياسية هددت أمن مصر.

وقالت المصادر إن المسلحين قصفوا مطار العريش خارج مدينة العريش عاصمة المحافظة بقذائف صاروخية وإن طائرة هليكوبتر مصرية أصابت إحدى السيارات التي استخدمت في مهاجمة المطار.

وقال مصدر إن المسلحين قصفوا معسكر قوات الأمن المركزي في الأحراش بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بقذيفتين صاروخيتين.

وأضاف أن المسلحين هاجموا نقطة تفتيش تعرف بكمين الجورة بنيران أسلحة خفيفة وأن الجندي القتيل والمصابين الثلاثة سقطوا في الهجوم.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط (أ ش أ) ان الاشتباكات مازالت متواصلة بين الجانبين.

واضافت الوكالة ان المسلحين يستخدمون قذائف صاروخية من بينها الجرينوف والمورتر و(آر بي جيه) وأن اصوات انفجارت سمعت داخل المعسكر.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011 ضعفت القبضة الأمنية على شمال سيناء مما أدى لأعمال عنف دموية في المنطقة التي قتل فيها 16 من أفراد قوات حرس الحدود في هجوم في أغسطس آب العام الماضي.

وقال المصدر إن نقاط تفتيش استهدفت في أكثر من مدينة بشمال سيناء الجمعة بينها العريش.

وأضاف أن تعزيزات عسكرية وشرطية ستصل إلى المنطقة بعد ساعات تحسبا لمزيد من الهجمات.

وقال شهود إنهم توقعوا الهجمات بعد أن رفع عدد من المشاركين في مسيرة مؤيدة لمرسي الخميس في العريش رايات سوداء.

وقال شاهد إن غضبا شديدا بدا على وجوه بعض المشاركين في المسيرة. ولم يتضح ما إذا كانت الهجمات رد فعل على عزل مرسي.

واقام متشددون إسلاميون يعتقد أن لهم صلات بالقاعدة موطيء قدم لهم في شبه الجزيرة الصحراوية التي يتناثر فيها السكان وينشطون أحيانا بدعم من مهربين من البدو ونشطاء فلسطينيين من غزة.

وتسعى مصر جاهدة للسيطرة على الأمن في سيناء منذ الإطاحة بمبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.