خبر الرفاعي: هموم شعبنا في لبنان وحقوقه يجب أن تتصدر مباحثات عباس

الساعة 03:06 م|04 يوليو 2013

وكالات

تمنى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن تكون "زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى لبنان ذات أبعاد إيجابية وأن تأتي ثمارها المرجوة لتحسين الوضع الفلسطيني في لبنان، ولا سيما أنها تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تقلبات ومشاكل في ظل محاولات البعض زج الفلسطينيين بالصراعات والخلافات الدائرة في المنطقة، وفي ظل الموقف الفلسطيني الموحد وقراره الكبير بالنأي الإيجابي عن الفتنة في لبنان".

وقال الرفاعي في تصريح لـ "وكالة القدس للأنباء" إن "على الرئيس عباس أن يصب جهوده لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم الشعب الفلسطيني في لبنان، وعلى رأسها إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية التي يحرم منها اللاجئون في لبنان منذ أكثر من ستين سنة، وكذلك تفعيل القرار الحكومي اللبناني بإرغام وكالة الأونروا على معالجة الوضع الإنساني والمعيشي للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وتكثيف الجهود من أجل حل هذه المشكلة".

وأكد الرفاعي أن "حماية الموقف الفلسطيني الموحد الذي تبلور مؤخراً في لبنان يتطلب المسارعة في تشكيل مرجعية سياسية موحدة، تضم كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني في لبنان، دون استثناء، وأنه على الرئيس عباس الضغط في اتجاه تشكيل هذه المرجعية، وإعادة بناء وتفعيل كافة اللجان الأمنية والشعبية في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، بما يشكل صمام أمان للمخيمات والجوار، ووحدة الموقف الفلسطيني الذي أثبت جدواه، ومن أجل حماية حقوق شعبنا في لبنان".

وقال الرفاعي إن "الحديث عن رفض التوطين لا يكتمل إلا بالحديث عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وبيوتهم وأراضيهم ذاتها التي أخرجوا منها".

وفي موضوع السلاح الفلسطيني في لبنان، أشار الرفاعي إلى أن "الفصائل الفلسطينية كافة متفقة على أن معالجة هذا الموضوع يتم بالحوار مع الحكومة اللبنانية، وفقاً لمقررات الحوار اللبناني، منوّهاً إلى أنه لا يمكن إدراج سلاح المخيمات في الزاوية السلبية، مطالباً بعض القوى الفلسطينية الفاعلة بضبط سلاح عناصرها وكوادرها داخل المخيمات، وهي إذا فعلت ذلك فإنها تقدم صورة إيجابية عن سلاح المخيمات أفضل من الصورة التي تسعى للظهور بها أمام وسائل الإعلام، في حين أنها تعلم أن مسألة السلاح داخل المخيمات مسألة معقدة، وليست بالبساطة التي تتحدث بها عنه".