خبر من هم حجاج غزة الذين سيتم استثنائهم بسبب تقليص الأعداد؟

الساعة 06:12 م|02 يوليو 2013

غزة

أكد د. حسن الصيفي وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية أن وزارته تبذل كافة الجهود والمساعي لاستثناء حجاج قطاع غزة من التقليص الذي أقرته المملكة العربية السعودية على كافة الدول الإسلامية بعدد حجاج هذا العام بسبب أعمال التوسعة الجارية داخل المسجد الحرام بمدينة مكة المكرمة .
وأوضح الصيفي خلال تصريحات إذاعية، أن الاتصالات تجري بشكل مكثف وعلى أعلى المستويات للتغلب على تلك المشكلة، مبيناً أن العدد المقرر لفلسطين 6600 تأشيرة نصيب قطاع غزة 2510 تأشيرة ما تسبب في العديد من المشاكل والخسائر .
وقال : نحن نثق بأن خادم الحرمين الشريفين سيراعي خصوصية غزة وأن 520 حاجًا عدد الذين قررت السعودية استثنائهم لن يحدثوا أي إرباك أو شيء في الحرم”.
وتابع " خلال عاميين ستنتهي المملكة العربية من التوسعة الجارية وستكون الطاقة الاستيعابية للحرم كبيرة لاستقبال عدد اكبر من الحجيج مما سيزيد حصة القطاع من الحجيج ليتضاعف العدد إلى خمسة أضعاف مما كانت علية النسبة بالأعوام السابقة .
وحول الذين سيتم استثنائهم في حال استمرار التقليص، ذكر الصيفي " سنضطر إلى تقليص الأرقام الأخيرة في القرعة وفق تسلسلها ولن ننتقي في موضوع التقليص وسنلتزم بالعدد المتسلل في قرعة هذا العام حسب التأشيرات التي أبقتها المملكة العربية السعودية ومن لا يصله الرقم المتسلسل في هذا العام سيحول إلى العام القادم”.
مشاريع استثمارية
وللحديث عن المشاريع الاستثمارية التي تعكف عليها الوزارة ذكر الصيفي أن عام 2013 هو عام الاستثمار والمشاريع مشيراً إلى اهتمامات وزارته بتنمية أملاك الوقف عبر إنشاء وإقامة مشاريع استثمارية لتعزيز وزيادة دخل الأوقاف.
ونوه إلي قيام وزارته بتوقيع اتفاقية مبدئية لإقامة مشروع في ميدان فلسطين بقيمة خمسة ملايين دولار بالتعاون مع عدد من المستثمرين والبنك الإسلامي بجدة بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع المنوي تنفيذها خلال العام الحالي .
وبين أن الهدف من تلك المشاريع جاء من اجل الارتقاء بالواقع الدعوي والعمل على بناء وإصلاح المساجد والمدارس الدعوية وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين لأهالي قطاع غزة .
أنشطة وانجازات
واستعرض الصيفي أنشطة وزارته في المجالات الإدارية والتعليم الشرعي والهندسة والإنشاءات والتخطيط والسياسات والعمل النسائي والزكاة وتقديم المساعدات للفقراء والمساكين عبر لجان الزكاة المنتشرة في كافة محافظات القطاع.
وحول استعدادات الوزارة للشهر الفضيل ذكر الصيفي أن وزارته قامت بوضع خطة لاستقبال شهر رمضان من إرشاد ووعظ ومساعدة للمحتاجين والفقراء، مبيناً أن من ضمن المشاريع المنوي تنفيذها خلال الشهر الكريم إقامة الخيمة الرمضانية وموائد الإفطار و نشر 300 خطيب وواعظ على جميع أرجاء قطاع غزة لوعظ الناس في الأماكن العامة والبيوت لتحقيق مستوى عالي من الأجواء الإيمانية خلال شهر رمضان.
ونوه إلى ما تقوم به الإدارة العامة للوعظ والإرشاد واهتمامها بالخطباء والوعاظ وعقد الدورات التخصصية الخاصة لهم بشكل مستمر لتطوير أدائهم والارتقاء بهم للوصول إلى المستوى المطلوب الذي يطمح له المواطن الفلسطيني في الخطاب المنبري.
وأشار الصيفي إلى نية وزارته في استضافة دعاة وعلماء من دول عربية وإسلامية لتقديم دروس وندوات في المساجد لإفادة المجتمع الفلسطيني من علم هؤلاء العلماء وكذلك العمل على إرسال مجموعة من الدعاة وطلبة العلم من قطاع غزة إلى دول عربية وإسلامية للحصول على دورات علمية دعوية مكثفة.
وحول دور الوزارة في إزالة التعديات قال:استطعنا إزالة الكثير من التعديات على الأراضي الوقفية، حيث استعدنا إعداد كبيرة من الدونمات وعدد كبير من العقارات التي كان يضع البعض أيديهم عليها طمعاً في أراضي الأوقاف"، مؤكداً أن هناك بعض التعديات المحدودة ما زالت موجودة وتقوم الوزارة بمعالجتها بالقانون وعبر القضاء.
وتطرق الصيفي خلال حديثة إلى قيام الوزارة بتشغيل 300 خريج من أصحاب الشهادات الشرعية، منوهاً إلى حاجة الوزارة لهم لما يتمتعوا به من خبرة في المجال الدعوي مبيناً انه تم التواصل مع العديد من الجهات لدعم تلك المشاريع من اجل النهوض بالواقع الشبابي .
وأكد الصيفي أن وزارته تهدف من وراء هذا المشروع إلى تشغيل عدد من الخريجين الشرعيين وتفعيل الجانب الدعوي خلال شهر رمضان المبارك، موضحاً أن الحملة ستشتمل على العديد من الموضوعات والأنشطة التي تهدف إلى تعديل السلوك ورفع مستوى الفقه الشرعي في العديد من الموضوعات .