خبر شرطة غزة: الاترمال المهرب من الاحتلال يحتوي على نسبة مخدرات خطيرة

الساعة 06:24 ص|02 يوليو 2013

غزة

قالت المقدم, أم علاء عدوان مديرة الشرطة النسائية في غزة بأن الاحتلال يقوم بتهريب" ترمال"بأنواع مختلفة الى قطاع غزة ويحتوي على نسبة عالية من مواد مشتقة من الأفيون وهي مخدرات خطيرة .

واضافت خلال البث الإذاعي المشترك بأن الترمال الذي يدخله الاحتلال يحمل نسبة 250 مل من مواد الأفيون والتي تصنف على انها أخطر المواد المخدرة .

وبيّنت "نقوم في مراكز التأهيل والإصلاح بعمل برامج توعوية دينية لتثقيف النزلاء والنزيلات والعودة بهم إلى رياض الصلاح والطهارة " .

ونوهّت إلى أن مراكز التأهيل والإصلاح تبنى على أحدث طراز لكي تناسب الهدف منها و هو علاج النزلاء وليس عقابهم فالهدف الأساسي هو إعادة تأهيل المتعاطي ودمجه ثاتيةً في المجتمع.

وناشدت المجلس التشريعي أن يقوم بسن قانون مخدرات جديد يتناسب مع خطورة هذه المواد ويكون رادعاّ للمجرمين الذين يعبثون في أمن مجتمعنا الفلسطيني .

من جانبه قال د. سالم سلامة عضو المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين بأن حالات حالات تعاطي الترمال في غزة أقل نسبة من باقي الشعوب العربية المحيطة وذلك يرجع الى طبيعة التربية الفلسطينية الطاهرة والمحافظة:

وأضاف "يتم إضافة مواد سامة مثل الأفيون وسم الفئران والتي تقتل المدمنين بعد فترة محدودة وعلى نمط بطئ وهذا ما أثبتته الدراسات التي تم إجراءها على بعض الحالات المصابة .

وبيّن " قمنا بسن قانون جديد لمواجهة ظاهرة رواج المخدرات الغير منتشرة أصلاً ,وهنالك عقوبات رادعة تتناسب مع روح الشعب الفلسطيني الرافض للخبائث ومروجيها "

وأشار الى أن العقوبات تصل الى الاعدام والى السجن المؤبد في القانون الجديد والمعمول به , وذلك ردعاً لمروجي الأترمال وغيره من المواد الممنوعة .

وشدد على أنه سيتم محاربة كل من يقتل أبناءنا مستشهداّ بآية " وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أُخرجنا من ديارنا وأبناءنا " مبيناّ معنى أُخرجنا من أبناءنا أفسدوا أبناءنا علينا ولن نسمح بذلك وسنقاتله بشراسة وعزة .

من جانب آخر قال أ. غسان عوض مدير جمعية ضحايا الإدمان " تقوم جمعية علاج المدمنين بعلاج مدمن الترمال على كل المستويات مع احترام خصوصية كل متقدم للعلاج "

وأضاف " إذا تم تناول الترمال لغير أهدافه الطبية و المراد منه طبياً و بدون ورقة من طبيب فهو مصنف ضمن المخدرات الخطيرة والمدمرة .

ونوّه الى أن أخطر شيء في مادة الترمال "كنوع من المخدرات" قام بالتغلغل في أطهر فئات الشعب الفلسطيني حيث يتساهل في تعاطيه المثقفين والمتعلمين .

وبيّن أن عملية علاج نزيل المخدرات تمر بعدة مراحل تبدأ بعملية العزل والفطم الجاف ويظهر فيها الأعراض الإنسحابية وتكون مرحلة بداية تحّول للنزيل .

وأشار إلى أن الجمعية تعمل على علاج ضحايا الإدمان نفسياً و إجتماعيا , حيث تقوم وزارة الداخلية مشكورة بتحويل المدمن الذي لا يملك سجل جنائي الينا للعلاج لدينا .