خبر الرفاتي: عودة حركة البضائع من مصر قريباً

الساعة 12:15 م|01 يوليو 2013

وكالات

 أكّد وزير الاقتصاد الوطني بغزة علاء الدين الرفاتي أنّ قطاع الإنشاءات والوقود تأثّر بشكل ملحوظ جراء إغلاق كافة الأنفاق الممتدة على الحدود مع جمهورية مصر العربية، فيما لم يشهد قطاع الصناعة والمواد الغذائية أي تأثّر لتوفر مخزون لمدة ثلاثة أشهر.

 وقال الرفاتي في تصريح خاص لـ "الرأي الحكومية"، الاثنين، إنّ الحملات الأمنية التي تنفذها القوات المصرية على الحدود أثرت على حركة نقل البضائع من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة عبّر الأنفاق.

 وذكر أنّ عجلة نقل البضائع إلى غزة ستعود في غضون أسبوعين، فور عودة الهدوء الهدوء، مستشهدًا بحديثه بتكرار حدوث أزمات سابقة في مصر أدت إلى توقف إدخال البضائع إلى غزة، ولكنها عادت خلال أسابيع.

 وأعّرب الرفاتي عن أمله بعودة الاستقرار والأمن والأمان إلى مصر في أسرع وقت ممكن، كي لا تطول الأزمات التي يعيشها القطاع.

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني أكّدت، أمس الأحد، أنّ قطاع غزة يواجه كارثة حقيقية جراء تفاقم أزمة الوقود والمواد الإنشائية، والتي تزامنت مع إغلاق الأنفاق، نظراً للأوضاع السياسية التي تشهدها مصر.

وشدّدت على أنّ تفاقم الأزمة مرتبط باستمرار إغلاق المعابر، واقتصارها على معبر "كرم أبو سالم"، بإعتباره المنفذ الوحيد لإدخال البضائع والوقود اللازم لتسيير حياة الغزيين.

 وأشارت إلى وجود وعود إيجابية من بعض الجهات بشأن إدخال كميات تفي بإحتياجات القطاع من الوقود خلال الفترة المقبلة.