خبر الأسرى الإداريون المضربون في مستشفى الرملة يؤكدون استمرار إضرابهم

الساعة 10:42 ص|01 يوليو 2013

غزة

أكد أربعة أسرى يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري ويقبعون في مستشفى الرملة، أنهم لن يتوقفوا عن إضرابهم المفتوح حتى يتم إلغاء وإسقاط الاعتقال الإداري الجائر بحقهم.

وقالت محامية الوزارة حنان الخطيب التي زارت الأسرى المضربين، أن وضعهم الصحي سيء منذ أن دخلوا الإضراب عن الطعام، حيث يعاني الأسير عادل حريبات من الخليل من مشاكل بالرئتين وارتفاع في ضغط الدم وهزال شديد وإرهاق ولا يستطيع التنقل إلا على كرسي متحرك.

وكان عادل حريبات بدأ إضرابه يوم 23/5/2013 وهو أسير سابق اعتقل 4 مرات ولمدة 9 سنوات.

وأوضحت الخطيب أن الوضع الصحي للأسير أيمن طبيش أصبح سيئا، إذ يعاني من أزمة في التنفس وديسك في الظهر وأصبح يعاني من اضطرابات في نبضات القلب.

وقال طبيش إن الأسيرين أيمن حمدان وعماد البطران نقلا أكثر من مرة إلى مستشفى صرفند 'اساف هروفيه' الإسرائيلي، وأن كل أسيرين وضعا في غرفة لوحدهما، وأن الغرف التي يتواجدون فيها صغيرة ومحكمة الإغلاق وتحت مراقبة الكاميرات ومعزولون عن العالم، حيث لا يوجد صحف ولا تلفاز.

وفي ذات السياق، حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من التدهور الخطير الذي يمر به الأسرى المضربين عن الطعام محملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن حياتهم.

ودعا قراقع إلى التحرك العاجل للإفراج عن المضربين والاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أن استمرار إضرابهم سيؤدي إلى فقدان حياتهم في ظل لامبالاة واستهتار إسرائيلي بصحتهم وحياتهم.

وقال: إن الوضع الصحي للأسيرين علاء حماد ومنير مرعي الذين يقبعان في مستشفى 'سوركا' الإسرائيلي أصبح سيئا جدا، حيث وصلت نبضات القلب عندهما إلى 40 نبضة، ويعانيان من التهابات في البول بالإضافة إلى نزول الوزن إلى ما يقارب 16 كغم.

وأشار قراقع إلى أن الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعان هددوا بدخول إضراب على الطريقة الايرلندية ابتداء من 3/7/2013، والامتناع عن تناول الماء، ووجهوا رسالة عاجلة إلى الحكومة الأردنية للتدخل للإفراج عنهم إلى الأراضي الأردنية مؤكدين أنهم مستمرون في إضرابهم حتى الحرية أو الشهادة.

وكان الأسرى الأردنيون تعرضوا للإذلال في مستشفى 'سوروكا' الإسرائيلي بسبب ربطهم  بالقيود لمدة 24 ساعة بالسرير، ولم يسمح لهم بتأدية الصلاة، ما دفع الأسرى إلى إضرابهم عن تناول الماء.

وقال الأسير علاء حماد إن إدارة السجن استجابت بعد ذلك بتخفيف القيود عنهم والسماح لهم بفتح ستارة النافذة وقراءة الصحف.

وفي سياق آخر، أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة، بأن أسرى سجن عسقلان بدأوا بمقاطعة عيادة السجن احتجاجا على السياسة العنصرية اللانسانية والإهمال الطبي المتواصل من قبل طبيب السجن تجاه الأسرى في عسقلان.

وقال ممثل أسرى عسقلان ناصر أبو حميد إن الأسرى بدأوا بمقاطعة عيادة السجن ابتداء من يوم أمس، بعدم النزول إلى عيادة السجن بسبب وجود طبيب يتعامل بشكل سيء مع المرضى ويستهزئ بهم ولا يقدم لهم العلاج اللازم، وأن 11 شكوى قدمت بحقه دون فائدة.

وأشار موجّه عام فتح في عسقلان الأسير زياد بزار، إلى أن الوضع متوتر في سجن عسقلان بسبب استمرار التفتيشات الاستفزازية والتي أصبحت شبه يومية وكثرة الحالات المرضية وعدم تلقيها العلاج.

وبين أن الأسرى طالبوا بتغيير طبيب العيادة، وعدد الحالات المرضية في سجن عسقلان بلغ 30 حالة من أصل 61 أسيرا ومنهم من يعاني من أمراض حرجة.

في سياق آخر، كشف محامي وزارة الأسرى كريم عجوة، أن الأسير حسام محمد علي سالم مطر 28 عاما من القدس والمعتقل منذ 19/10/2007 يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبا بالإفراج الفوري عنه، علما أنه محكوم بالسجن المؤبد.

وقال عجوة أنه قام بزيارة الأسير الذي يقبع في زنازين سجن عسقلان وأبلغه أن مطلبه هو الإفراج ونيل الحرية، وأنه منذ بداية إضرابه عن توقف شرب الماء لمدة 37 ساعة احتجاجا على وضعه في زنازين سيئة وضيقة ولا يوجد بها حمام ولا مغسلة ورائحتها كريهة.

وأضاف أنه أصبح يعاني من مشاكل صحية بسبب الإضراب ومنها آلام الكلى وآلام بالرأس والمعدة وفقد من وزنه 20 كغم، لافتا إلى أن إدارة السجن فرضت عليه عقوبة منع من الزيارة لمدة شهرين إضافة إلى غرامة مالية بسبب خوضه الإضراب.