خبر أبو عين: الاحتلال قَبِل الإفراج عن بعض الأسرى القدامى

الساعة 05:45 م|30 يونيو 2013

وكالات_صحيفة فلسطين

أفاد وكيل وزارة شئون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله زياد أبو عين، أن (إسرائيل) وافقت على الإفراج عن بعض الأسرى المعتقلين منذ قبل اتفاقية أوسلو عام 1994، في حين رفضت الإفراج عن آخرين بحجة أن "أيديهم ملطخة بالدماء".

ويأتي هذا الموقف الإسرائيلي، نتاج جولات يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لسد الهوة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية ودفعهما لاستئناف مفاوضات التسوية بينهما.

وأوضح أبو عين ، أن السلطة الفلسطينية متمسكة بالإفراج عن جميع أسرى "أوسلو"، والبالغ عددهم 107 أسير من مختلف المناطق الجغرافية لفلسطين المحتلة، كون أن تلك الوعودات الإسرائيلية الرامية للإفراج عنهم ليست جديدة، بل أطلقها قادة الاحتلال في حكومة أيهود أولمرت.

وأضاف: "إن السلطة قدمت كشفًا كاملًا باسم الأسرى القدامى، وآخر للأسرى المرضي، وكبار السن من أجل الإفراج عنهم، غير أن (إسرائيل) تحاول ربط ملف الأسرى بالملفات الأخرى".

وبيّن أن الإفراج عن أسرى "أوسلو" هو استحقاق وطني يجب على دولة الاحتلال الإفراج عنهم دون تعليق قضيتهم بأي من الملفات الأخرى؛ احترامًا للاتفاقية المذكورة وبنودها.

وغادر المنطقة، أمس، كيري بعد لقاءات جمعته مع الجانبين، أخفق خلالها في الوصول لنتائج تذكر في ملف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل)، علمًا أن جولته الحالية هي الخامسة للمنطقة منذ توليه منصبه في فبراير الماضي من العام الجاري.

وأسرى "أوسلو" هو مصطلح يطلق على الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدي (إسرائيل) قبل توقيع الطرفان لاتفاقية السلام بينهما 13 سبتمبر 1993، وقد أطلق عليها "أوسلو" نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية بين الجانبين.

راعي دولي

ونبه أبو عين إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت من "كيري" جدولًا زمنيًا للمفاوضات الثنائية مع الجانب الإسرائيلي، كما طلبت بوجود منظمات دولية لرعاية المفاوضات؛ خشية تنصل (إسرائيل) من الاستحقاقات المترتبة عليها.

وبشأن النتائج الكلية، قال: "لا نتائج تذكر بل إن الأمور سلبية، و(إسرائيل) هي التي تعيق التقدم في جميع الملفات".