خبر وحدة 'اسرائيلية' خاصة تتجسس على حزب الله

الساعة 11:07 ص|29 يونيو 2013

وكالات

 نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، تقريراً خاصاً عن كتيبة استخبارات قتالية تتمركز في تلال منطقة الجولان، وهي ثاني أكبر كتيبة في ما يسمى بـ"جيش الدفاع الاسرائيلي"، وتكمن مهمتها بجمع معلومات هامة عن مناطق الصراع على الحدود الشمالية، التي تتواجه فيها "اسرائيل" مع حزب الله اللبناني، الذي وصفته بـ"الحاكم الأوحد للجنوب اللبناني".

 

وقالت الصحيفة انه بالرغم من ان اعضاء حزب الله يتجولون باللباس المدني بهدف تغطية آثارهم خلال تخبئة الصواريخ والاسلحة الثقيلة في البيوت اللبنانية استعداداً للحرب المقبلة مع "اسرائيل"، فان جنود كتيبة الاستخبارات القتالية "شاحاف"، يراقبون تحركاتهم عن قرب، ويحدثون قائمة المستهدفين التي سيعتمد عليها الجيش الاسرائيلي لتدمير مواقع العدو بدقة في حال نشوب حرب قادمة.

 

ونقلت الصحيفة عن قائد الكتيبة الملازم يفتاح سيبوني، ان الهدف الاساسي للكتيبة هو مراقبة حزب الله وتحديث قائمة المستهدفين بشكل مستمر، بالاضافة الى تحديد مواقع العدو (حزب الله) في أوقات محددة وبشكل دقيق، وابلاغها للقسم 91 المسؤول عن تنسيق العمليات ضد حزب الله في حال نشوب الحرب، بالاضافة الى مجموعة من القوات العسكرية المسؤولة عن اطلاق النار المباشر باتجاه الاهداف.

 

واضاف سيبوني: "لدينا القدرة في اوقات الاشتباك، على اطلاق النار على الاهداف خلال دقائق من التعرف عليهم من خلال الاستخبارات العسكرية"، معتبراً عملية جمع المعلومات مليئة بالتحديات، بسبب زرع مرافق الحزب في قلب المناطق السكنية وتخفي اعضائه باللباس المدني".

 

وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله يمتلك ما يقارب 80,000 صاروخ موجه "لاسرائيل"، يتواجد معظمها في القرى الشيعية جنوب لبنان.

 

وأضافت الصحيفة ان الجنود قد يستمرون في عمليات المراقبة على مدى ثلاثة أيام، وانهم يدعمون معلوماتهم من تسجيلات الكاميرات المنتشرة على الحدود، بالاضافة الى مركبات الاستطلاع المجهزة بأجهزة استشعار متطورة.

 

وخلال تدريب على مهمة في وقت الحرب، تصف الصحيفة تخفي فريق من الجنود تحت شجر الصنوبر، مجهزين بخارطة وجهاز متطور يصلهم بالقيادة ويمكّنهم من تحديد مواقعهم بالاضافة الى مواقع خلايا العدو، حيث قال سيبوني" ان عملهم الاساسي هو تقييم الهدف، واتخاذ قرارات سريعة ودقيقة، قد تؤدي الى ضربات من قبل الدبابات والهيلوكوبترات وبالتالي الى تعرضهم لهجوم مضاد" وان احتمال تواجدهم في خط النار، يزداد في حال تواجدهم داخل الاراضي اللبنانية.