خبر والدة المعتقل « أبو كمال » تحمل السلطة مسؤولية تدهور صحته

الساعة 05:10 م|28 يونيو 2013

وكالات_صحيفة فلسطين

حملت والدة المعتقل السياسي قاهر أبو كمال رئيس السلطة محمود عباس وحركة "فتح" المسئولية الكاملة عن حياة نجلها المعتقل في سجون جهاز المخابرات قاهر، بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن خاصة في ظل استمراره بالإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ أسبوع احتجاجاً على اعتقاله لنشاطه الطلابي في الكتلة الإسلامية.

وقالت والدة المعتقل السياسي الحاجة أم قاهر في تصريحات لصحيفة فلسطين:" إن جهاز المخابرات يحتجز نجلها في العزل الانفرادي في ظروف معيشية سيئة عقاباً له على خوضه الإضراب عن الطعام"، مؤكدةً أن قاهر يرفض العدول عن الإضراب قبل الإفراج عنه كونه لم يرتكب أي مخالفة قانونية كي يتم اعتقاله.

وأوضحت أن المحامي الذي يترافع عن نجلها أفاد العائلة بتدهور الحالة الصحية لقاهر نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام، خاصة في ظل سوء الخدمات الطبية التي تقدم للمعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مشيرةً إلى أن نجلها تم نقله أكثر من مرة إلى الخدمات الطبية العسكرية بعد تدهور حالته الصحية.

وأضافت: "توجهنا أكثر من مرة كعائلة لجهاز المخابرات لزيارة قاهر في سجنه إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك على الإطلاق رغم تدهور حالته الصحية متذرعةً بعدم سماح القانون بزيارة المعتقلين خلال فترة التحقيق معهم"، منوهةً إلى أنها تواصلت مع قيادات فلسطينية وشخصيات مستقلة للإفراج عن قاهر إلا أن جهودهم جميعاً لم تنجح حتى الآن.

وطالبت الحاجة أم قاهر المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة "فتح" من أجل الإفراج عن ابنها المعتقل على خلفية نشاطه الطلابي، متمنيةً أن تنجح جهود الإفراج عن نجلها خلال الساعات القليلة القادمة.

واعتقلت قوة من جهاز المخابرات العامة التابعة للسلطة قاهر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قبل أن تمدد محكمة أمن السلطة اعتقاله خمسة عشر يوماً إضافياً بتهمه تنفيذ نشاط نقابي وسياسي تابع للكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.