خبر قتيل و30 مصابا في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه في دلتا النيل

الساعة 08:13 ص|28 يونيو 2013

وكالات

 قتل شخص وأصيب 30 آخرون في اشتباكات دارت مساء الخميس في محافظة الشرقية بدلتا النيل بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي ومعارضيه أمام مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في محافظة الشرقية التي ينتمي إليها الرئيس. وأعلن حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن القتيل هو أحد أعضائه.

وقال الحزب إن أحد أعضائه ويدعى "حسام شوقي الطالب في كلية الصيدلة قتل بطلق ناري في الصدر".

واندلعت مواجهات مماثلة الخميس في سائر مدن الدلتا، في حين كانت الاشتباكات بين الطرفين في كل من المحلة والمنوفية والمنصورة أقل حدة.

كما أسفرت اشتباكات مماثلة الأربعاء في مدينة المنصورة عن مقتل شخص وإصابة 237 آخرين بجروح، بعدما تعرض تجمع مؤيد لمرسي لهجوم من معارضين.

وتأتي هذه الاشتباكات فيما تشهد مصر احتقانا واستقطابا سياسيا حادا بين أنصار الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضيه قبل أيام من تظاهرات حاشدة تعتزم المعارضة تنظيمها في 30 يونيو/ حزيران الجاري للمطالبة برحيل مرسي.

المعارضة المصرية ترفض دعوة مرسي للحوار

من جانب آخر، رفضت جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة الخميس دعوة الرئيس المصري الإسلامي محمد مرسي للحوار وأعلنت تمسكها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مطالبة المصريين بالتظاهر السلمي في نهاية الشهر الجاري.

وقال بيان لجبهة الإنقاذ (ائتلاف موسع للمعارضة المصرية) تلاه الخميس الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور الليبرالي المعارض في مؤتمر صحافي إن خطاب مرسي الأربعاء "عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام". وقال البيان إن "خطاب مرسي لم يزدنا إلا إصرارا على التمسك بدعوتنا لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية"، وأضاف "نحن على ثقة بأن جماهير الشعب المصري ستخرج بالملايين في مظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر يوم الأحد 30 يونيو لتأكيد إرادتها وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح".

وقال البيان إن مرسي يتحمل مسؤولية حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد متهما إياه بخلقه.

وقالت الجبهة إنها تدعم المطالب الشعبية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد فترة انتقالية، يتم فيها تشكيل حكومة قوية تهتم أساسا بملفي الاقتصاد والأمن والعدالة الاجتماعية، ولجنة لإعادة صياغة الدستور، وإصدار قوانين للعدالة الانتقالية، وإجراء مصالحة وطنية تشمل كافة طوائف المجتمع.

وكان الرئيس المصري قد جدد الأربعاء دعوته للحوار مع المعارضة المصرية في حوار طويل له استغرق ساعتين ونصف بمناسبة مرور العام الأول على توليه حكم البلاد.