خبر عائلة بغزة تحذر من المماطلة في القصاص من قتلة أبناءها

الساعة 06:04 م|27 يونيو 2013

غزة

حذرت عائلة من غزة من المماصلة في القصاص من قتلة نجلها محمد زياد مهدي (20 عام) والطفل أنس طموس(4سنوات) على خلفية شجار مع عائلة كتوع أثناء التزاحم على تعبئة الوقود في إحدى المحطات بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت العائلة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن "دم أبننا محمد و دم الطفل أنس ابن ابنتنا لن يذهب هدرا و انه لن يهدأ لنا بال حتى تأخذ العدالة مجراها وهو القصاص العادل و السريع حتى يكونوا عبره للآخرين "، ودعت رئيس الوزراء بحكومة غزة و وزير الداخلية وهيئة القضاء الأعلى و المجلس التشريعي و شئون العشائر في وزارة الداخلية بالوقوف بجانب العائلة في مطلبها" العادل بالقصاص و بضرورة الإسراع بان تأخذ العدالة مجراها قبل أن تجف الدماء الزكية الطاهرة البريئة التي ارتقت غدرا حتى تشفى صدور أولياء الدم بأخذ حقهم العادل بالقصاص". 
وطالبت العائلة القوى الوطنية و الإسلامية و كل المؤسسات المجتمعية ووسائل الإعلام و خطباء المساجد و رجال الدين ووزارة الأوقاف و وزارة التربية و التعليم وأساتذة الجامعات ورجال القانون و الفكر و الوجهاء و المخاتير و أولياء الأمور و أبناء الشعب كافة بالوقوف بجانبها في "مصابها الجلل و بدعمها و مساندتها في مطلبها العادل بالقصاص"، ودعت الى "تحرك شعبي موحد يدين هذا العمل الإجرامي " الذي قام به كلا من: حسن عبد الوهاب كتوع ومعاذ عبد الوهاب كتوع باقتحامهم بيت من بيوت العائلة تحت وابل من الرصاص وتمشيط المكان .
وجاء في البيان الصادر عن آل مهدي في فلسطين (المجدل) والموقع برقم ( 1 ) :" إن عائلة مهدي و انطلاقا من قيمها و أخلاقها و إحساسا منها بالمسئولية الدينية و الوطنية لن تقدم على أي تصرف همجي تجاه أي إنسان برئ من عائلة كتوع فهولاء ضحايا لأفعال القتلة وثقافتهم لكن هذا لا يعني إعفاءهم من التزاماتهم العرفية و العشائرية"، مؤكدة بالقول إن "خصومها في هذه الحادثة هم المجرمين اللذين نفذوا هذه الجريمة بدم بارد و باستهتار ومن عاونهم من عائلتهم ومع كل من يحاول أن يقف مبررا لفعلتهم أو معيقا للعدالة أن تأخذ مجراها ".
وختم البيان بالقول :" إننا في عائلة مهدي لنحذر من المماطلة في تنفيذ حكم القصاص أو التلاعب في أوراق القضية و التحايل على القانون لهذه الجريمة النكراء واضحة الأركان والمعالم و التي نفذت مع سبق الإصرار و الترصد في واضح النهار و إلا سنضطر إلى---"حسب البيان 
وكان قد نشر عدد من النشطاء من عائلة مهدي في غزة فيديو حصلوا عليه يوثق اللحظات الأولى لعملية إطلاق النار على ابنهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل الشاب محمد مهدي والطفل أنس طموس.
وأظهر شريط الفيديو صور المهاجمين وهم يهمون بإطلاق النار على المواطنين ويعتقد أنهم هم من قاموا بعملية القتل.