بالفيديو هيكل: مرسي تحدث كرئيس حزب وليس كرجل دولة مسؤول

الساعة 05:42 م|27 يونيو 2013

وكالات

أكد الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، أنه يجب على جماعة الإخوان المسلمين أن تعي أسباب رفض الشعب لهم، وأن أهمية تظاهرات 30 يونيو القادم تكمن في تحرير طاقة البلد، فلا تُرتهن لتصفية حسابات الماضي.

وقال في تصريحات ببرنامج "مصر أين .. مصر إلى أين؟" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي" اليوم الخميس: إن خطوط التليفونات بين واشنطن والقاهرة تعمل على مدار الأسبوع، مؤكدًا أن مصر في حاجة إلى قيادة سياسية تحول تحرك الجماهير إلى قرارات.

وأضاف: "أتمنى حشدًا ضخمًا في 30 يونيو القادم لإعلان الإرادة بسلمية"، مؤكدًا أن الخطر الآن على مصر وليس على فصيل بعينه.

وأوضح أنه قد آن الأوان ليتحدث مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وأن الوضع الحالي يحتاج إلى مكتب الإرشاد ليقول كلمته، وليس كافيًا أن يقولها الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أن التيار الإسلامي ليس مستعدًّا للعصر الحالي.

 مرسي تحدث كرئيس حزب 

وأكد الكاتب هيكل، أن الرئيس محمد مرسي أحرج الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، عندما تحدث في موضوعات خارج السياق بخطابه، أمس الأربعاء.

وقال «هيكل» إنه لا يجوز لرئيس دولة أن يتحدث عن أسماء أشخاص، ويوجه لهم تهمًا مرسلة، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي كان يجب أن يراعي في حديثه أنه رجل دولة، وليس رئيس حزب.

وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي تحدث كرئيس حزب، وليس من حقه أن يكون ذلك في وجود مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن حديث الرئيس بالأمس كان حائرًا دون سياق مرتب.

تسريب شائعات حول خطاب مرسي كان مقصودا

وأكد هيكل، أن خطاب الرئيس محمد مرسي بالأمس جاء في ساعة متأخرة، واستغرق أكثر من ساعتين، ولم تستطع الصحف من نشر تصريحاته في الطبعة الأولى.

وقال "إن تسريب شائعات كثيرة قبل خطاب الرئيس محمد مرسي كان مقصودًا".

وأشار إلى أن العالم قلق على مصر، وأن جريدة الحرية والعدالة عنوانها إعلان الحرب على محطات الثورة المضادة، وأضاف "صدمني عنوان في جريدة إفريقية.. مصر وسوريا تموتان".

كما أوضح أنه تصور أن الرئيس محمد مرسي سيعلن في خطابه الحرب لاستعادة الحياة وليس حرب على الإعلام، وأضاف "عندما يتحدث رئيس الجمهورية لابد أن يكون في موعد محدد".