خبر بريطانيا: منظمة حقوقية تدعو السطة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال

الساعة 04:21 م|27 يونيو 2013

وكالات

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اليوم الخميس السلطة، إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي قالت إنه يتم على حساب حقوق الفلسطينيين الجماعية والفردية، وتكثيف الجهود للتصدي لإجراءات الإستيطان ومصادرة الأراضي.

وقالت المنظمة، إن الأجهزة الأمنية، ممثلة بجهاز الإستخبارات العسكرية وقوات الأمن الوطني، تقوم "باقتحام قرية جيوس في قضاء قلقيلية بالتنسيق مع قوات الإحتلال لاعتقال المشاركين بالأنشطة المناهضة للجدار العازل، رغم كون القرية الأكثر تضرراً من الجدار والذي أتى على معظم أراضيها الزراعية، ودمّر 600 دونم، وعزل 8600 دونم تضم 6 آبار ارتوازية، واقتلع حوالى 4000 شجرة زيتون".

وأضافت أن قوات جهاز الاستخبارات العسكرية والأمن الوطني "اقتحمت قرية جيوس في 23 حزيران/يونيو الحالي واعتقلت كلاً من محمد عبد الحليم بعجة (16 عاماً)، ويزن معن سليم (17 عاماً)، وجهاد عمر عزات (20 عاماً)، وأحمد عبد الجابر سليم (21 عاماً)، وتم التحقيق معهم بمقر استخبارات قلقيلية وإخلاء سبيلهم بعد يومين نتيجة احتجاجات شديدة ومظاهرات في القرية".

وأشارت المنظمة إلى أن قوات الاحتلال "اقتحمت القرية قبل أيام واعتقلت عدداً من الشبان، وحاولت اعتقال، صامد سليم، إلا أنه لم يكن في المنزل فأطلقت قنابل مسيلة للدموع ما أدى الى اختناق طفل عمره 3 أشهر نُقل على أثرها الى المستشفى في حالة خطرة، وحاول جهاز الإستخبارات العسكرية في السلطة اعتقاله الإثنين الماضي لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب احتجاجات نشبت في القرية".

ونقلت عن ناشط في قرية جيوس، قوله "نحن تحت الإحتلال وعلى السلطة مساعدتنا للتصدي للجدار وانتهاكات الإحتلال أو الوقوف على الحياد، لأننا لن نسكت ولن نسمح باعتقال أبنائنا من قبل أجهزة أمنها ولم يتبق لنا شيء نخسره بعد مصادرة قسم كبير من أراضينا".

وشددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على "حق المواطنين الفلسطينيين القيام بكافة الأنشطة المناهضة لجدار الفصل العنصري"، واعتبرت أن ما تقوم به أجهزة من السلطة من اعتقالات للنشطاء بالتنسيق مع قوات الاحتلال "يمثل انتهاكاً خطيراً لاتفاقيات جنيف التي تحمي السكان المدنيين زمن الإحتلال وتعطيهم الحق في مقاومة الإحتلال بكل الوسائل".