خبر قائد « شورى المجاهدين »: نمتلك قوة تجعلنا نعلن الإمارة الإسلامية في سيناء

الساعة 02:08 م|27 يونيو 2013

وكالات_ الاناضول

ال قائد في تنظيم "مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس" الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي إن "الجماعات السلفية الجهادية في مصر لا تنوي استغلال الأوضاع الراهنة" في هذا البلد و"إعلان إمارة إسلامية خاصة في سيناء"، خلافًا لما نشرته مؤخرا بعض وسائل الإعلام العربية والدولية.
وفي حديثه لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، أضاف القائد الملقب بـ"التوحيدي"، إن "إقامة الخلافة والإمارة الإسلامية مطلب أساسي للتنظيمات السلفية"، إلا أنه أضاف مستدركا:" لكن الأمر بحاجة لتمكين، والأجواء ليست مُهيئة لتطبيق الشريعة بشكلٍ كامل بالمرحلة الحالية".
وأكد أن جميع التنظيمات السلفية الجهادية في سيناء موحّدة تحت إطار "مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس" المتمركز بشكل رئيسي في المنطقة الواقعة بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأكمل:" لدينا من القوة ما يجعلنا نسيطر على سيناء بالكامل، لكن على الرغم من ذلك لن نعلن عن إمارة لا بسيناء ولا غيرها".
وتابع " في حال سنحت لنا الفرصة لإعلان إمارة إسلامية فإننا سنعلنها في مصر وليس في منطقة معينة داخل مصر".

وأضاف القائد السلفي "لو أعلنت إمارة إسلامية بالمرحلة الحالية في سيناء، سيضيق الخناق على سيناء من قبل إسرائيل، والجيش المصري سيشدد من إجراءاته الأمنية، وسيشكل ذلك مبررا لإسرائيل لدخول سيناء وغزة وقصفهما".
واستدرك قائلا:" ستتضح الأمور أكثر بعد الـ 30 من الشهر الحالي"، وهو اليوم الذي حددته قوى المعارضة المصرية للتظاهر من أجل المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
ونوه "التوحيدي" إلى أن سيناء بالنسبة لهم "منطقة إمداد وليس استقرار، وما تسعى له السلفية هو إقامة الخلافة الإسلامية، ففي حال قامت تلك الخلافة لن يبقى تنظيم قاعدة بالعالم، وبالتالي نحن معنيين بالحفاظ على أمن سيناء وأهلها خاصة بالمرحلة الحالية".
وأكمل "نحن نتمنى الهدوء والاستقرار لجمهورية مصر بأكملها وليس لسيناء فحسب، لأن ذلك من مصلحة الشعب المصري والفلسطيني الذي يقع ضحية أي توتر أو عدم استقرار يحدث، ولا نريد أن تحدث فتنة ونقع في مواجهة مع بعضنا البعض بغض النظر عن أي توجهات".
وكشف من جهة أخرى عن قيام الأمن المصري مؤخرا باعتقال أربعة أشخاص من إحدى الجماعات السلفية، قرب قناة السويس ، لدى محاولتهم التسلل إلى ليبيا، في طريقهم لـ"الجهاد في سوريا".
وأوضح أن الأمن المصري، سلّم هذه المجموعة لجهاز الأمن الداخلي في غزة.
وأضاف أن المجموعة تتكون من:"م.ش" الملقب بأبو أنس المقدسي، و"و.ش" الملقب بأبو خطاب، و"م.ن" الملقب بالصيص، و"ح.س" والملقب بأبو المحتسب، وجميعهم من سكان قطاع غزة.