خبر حاولنا علاج 300.. الرقب : هناك 3 آلاف من مدمني المخدرات ينتظرون المساعدة

غزة

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة غزة المهندس محمد الرقب، أن الوزارة تدرس مشروع إنشاء مؤسسة لعلاج مدمني المخدرات، وتحديداً عقار "الأترمادول".

وأوضح أن الحكومة خصصت 4 دونمات لهذا الغرض، غير أنها لا زالت تفتقر للتمويل اللازم، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية وجود مؤسسة لمعالجة المدمنين، لا سيما فئة الشباب.

وأشار إلى أن الوزارة حاولت معالجة نحو 300 منهم، في حين لا زال 3000 آخرين في انتظار مؤسسة تساعدهم على التخلص من هذا العقار.

وأكد الرقب ضرورة إضافة قيم معيارية داخل المجتمع لتغيير الصورة النمطية لدى الفئات المستفيدة، حول طبيعة الخدمات الحكومية المقدمة من الوزارة.

وأضاف خلال لقائه بوفد قافلة الوفاء الأوربية: "نحاول أن نضيف قيماً جديدة خلال الفترة القادمة، خصوصاً أن الفئات التي نتعامل معها لا تتحمل أن تبقى في منأى عن المعيارية التي ستزيد من مستوى جودة الخدمة ودرجة الرضا والتأثير الإيجابي لدى المستفيد، علاوة على أن المؤسسات الداعمة ستتمكن من قياس إنجازاتها من خلال مؤشرات واضحة ودقيقة"

وأوضح أن الوزارة تشعر بمسئولية كبيرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، المقدر  عددهم بأربعين ألف معاق.

ولفت الرقب إلى أن العمل جارٍ لتدشين صناديق للرعاية الاجتماعية، مضيفاً: "في هذه الآونة ننشئ مجموعة من الصناديق التي ستضمن الاستدامة في تقديم الكثير من الخدمات للفئات المستفيدة، من خلال تخصيص صندوق لكل فئة وتوفير التمويل اللازم لشراء الخدمة لها"، داعياً الوفاء الأوروبية للمساهمة في دعم هذه الصناديق بكل الإمكانيات المتاحة.

من جانبه، تطرق الوكيل  المساعد لوزارة  الشئون الاجتماعية عمر الدربي إلى جهود  وزراته من أجل تأمين قاعدة بيانات سليمة، يتم من خلالها تحديد حاجات المواطنين بكافة فئاتهم العمرية والمجتمعية.

وشدد الدربي على أن عمل وزارته قائم بشكل رئيسي على حماية المواطنة لدى كل إنسان في قطاع غزة، بغض النظر عن توجهه السياسي أو الظروف التي يحياها،  وأن المعيار الوحيد في التعامل مع مختلف الحالات هو الحاجة الماسة لدى أيٍ منهم.

70 سكوتر كهربائي

الجدير ذكره ، أن وزارة الشؤون الاجتماعية تسلمت سبعين عربة كهربائية للمعاقين حركياً، كتبرعات من قافلة الوفاء الأوروبية، بالتعاون مع جمعية الإسراء الخيرية –هولندا.

وسلمت الوزارة عربة كهربائية للشابة حنان برهوم (30عاماً) التي تعاني من إعاقة في السير، لتتمكن من التنقل بسهولة هي واقرانها ممن سيكون لهم نصيب من العربات المتبرع بها.

وأصيبت حنان منذ أن كانت جنيناً بكسر في العمود الفقري، نتيجة تعرض أمها لعدد من الضربات من قبل جنود الاحتلال، لتصاب بعد ذلك ببتر في قدمها اليمنى نتيجة فقدها الإحساس بها.