خبر « حماس والجهاد » تدعوان للتهدئة وعدم الاهتمام بالشائعات في عين الحلوة‎

الساعة 12:17 م|26 يونيو 2013

بيروت

أكد مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، أنه "لا صحة لكل الإشاعات التي يتم ترويجها حول مخيم عين الحلوة، والتي نضعها في سياق النيل من الموقف الفلسطيني الذي استطاع تجنيب مخيمات لبنان عموماً، ومخيم عين الحلوة خصوصاً، تداعيات أزمة صيدا، الأمر الذي أغاظ بعض الجهات التي تتربص بشعبنا الفلسطيني، وتريد زجه في أتون الصراعات الدائرة، بهدف حرفه عن قضيته، وتصفية قضية اللاجئين، وإسقاط حق العودة".

وأوضح العينا أنه "منذ بداية الأحداث المؤسفة في منطقة عبرا، تم التواصل مع كافة القيادات المعنية في مدينة صيدا، وكذلك مع قيادة الجيش اللبناني، بهدف تحييد المخيم."

  وأضاف: "لقد تواصلنا مع كافة القوى الإسلامية والوطنية في المخيم من أجل التأكيد على الحياد الإيجابي، الذي هو في الأساس موقف كافة القوى والفصائل الإسلامية والوطنية الفلسطينية في لبنان."

وتابع العينا: "يجري العمل حالياً على ترسيخ ما تم التوافق عليه لجهة حفظ أمن المخيم والجوار، وتعزيز القوة الأمنية التي انتشرت في منطقة تعمير عين الحلوة بموافقة الجميع، لعدم السماح بتكرار ما حصل"،  مؤكداً أن "اللقاءات مع كافة الأفرقاء في المخيم وفعاليات مدينة صيدا، ومع قيادة الجيش، لا تزال مستمرة على قاعدة التفاهم الأخوي بين الجميع، لما فيه خير قضيتنا وحفظ أمن مخيماتنا والجوار."

يذكر أن بعض وسائل الإعلام عمدت الى إطلاق مجموعة من الإشاعات حول مخيم عين الحلوة، وصلت الى حد الإدعاء بأن سكان المخيم يجلون عنه بأعداد كبيرة خوفاً مما أسمته دعوات "فتح الإسلام"، عبر مكبرات الصوت في المخيم، الى الجهاد ضد الجيش اللبناني، وهو أمر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، حيث لم يسمع أحد من أبناء المخيم، ولا من عناصر الجيش اللبناني المتواجدين على مداخله، أياً من هذه الدعوات.

وفى ذات السياق نفى نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي صحة الإشاعات التي تتردد خاصة بمنطقة التعمير في مخيم عين الحلوة، والتي كان آخرها ما تردد عن عمليات قنص باتجاه المخيم، وطلب الجيش من أصحاب منازل في التعمير إخلاءها، وعمليات مداهمة من قبل الجيش لبيوت في التعمير، وغيرها.

 ووصف عبد الهادي هذه الأنباء بأنها جزء من "إشاعات مغرضة"، قال بأن "جهات مشبوهة تطلقها بهدف توتير الوضع في التعمير, وترويع الناس وتهجيرها من منازلها، لصناعة مناخ مناسب لهم لاستدراج الأطراف في التعمير".

 وأكد عبد الهادي في تصريحات لـ "قدس برس" أن "حماس" على تواصل دائم مع كل الأطراف في التعمير, ومع قيادة الجيش في التعمير, لتبديد الشائعات والمحافظة على أجواء التهدئة، وتفويت الفرصة على مطلقي هذه الشائعات.

 وأهاب عبد الهادي بكل من يرتادوا أو يكتبوا في مواقع التواصل الاجتماعي و"الواتس آب"، أن لا يتناقلوا هذه الشائعات، لأن ذلك يضر بمصالح الشعب الفلسطيني، كما قال.