بالصور مهجة القدس والعمل النسائي تنظمان وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام

الساعة 11:52 ص|26 يونيو 2013

غزة

نظمت صباح اليوم مؤسسة مهجة القدس ودائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية بعنوان "الوفاء للأسرى الفلسطينيين والأردنيين المضربين عن الطعام" وذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.

وحضر الوقفة التضامنية العديد من الأسرى المحررين وذوي الأسرى في السجون وحشد من الشخصيات الاعتبارية والمهتمين بشؤون الأسرى.

وأُفتتحت الوقفة بآيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها كلمة ترحيبية من مقدمة اللقاء ثمنت خلالها الدور الذي تقوم به مؤسسة مهجة القدس فيما يتعلق بقضية الأسرى مرحبة في ذات الوقت بالحضور الكريم.

وفي كلمة مؤسسة مهجة القدس التي ألقاها الأستاذ ياسر صالحة الناطق الإعلامي باسم المؤسسة أكد خلالها على أن هناك ما يزيد عن 4700 أسير في سجون الاحتلال قدموا أعز ما يملكون حاملين أرواحهم على أكفهم في سبيل عزتنا وكرامتنا نحن الفلسطينين، ودفاعاً عن وطننا الأم فلسطين، منوهاً أنه يجب علينا ألا نقلل من آهاتهم وآلامهم وخاصة المضربين منهم عن الطعام الذين يخوضون أشرس المعراك بأمعائهم الخاوية ضد بطش وعنجهية الاحتلال.

ولفت صالح أن الأسرى مصممون وقادرون على تحقيق الانجازات وتحقيق متطلباتهم من خلال صمودهم القوي وتماسكهم في وجه الاحتلال، موضحاً أن الأسرى يخوضون إضرابهم عن الطعام آملين منا نحن الشعب الفلسطينيى أن نساندهم ونقف معهم ونكون عوناً لهم.

وطالب صالح الجماهير الفلسطينية بالوقوف لجانب أبنائهم الأسرى ومدهم بالطاقة والصمود من خلال تنظيم الفعاليات المختلفة التي تساندهم، مؤكداً أن وقفة اليوم هي رسالة للأسرى بأن سيروا على بركة الله ونحن من خلفكم ولن نترككم لوحدهم تواجهون الألم والعذاب.

وأوضح صالح أن الأسرى يعانون الويلات في السجون من عزل انفرادي وإهمال طبي ومنع من الزيارات متسائلاً أين المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية مما يحدث لهم. فهناك حوالي 1000 أسير مريض يعانون الويلات يومياً ولا تقدم لهم مصلحة السجون سوى المسكنات والوعود.

وأشار صالح إلى قضية الأسيرات والأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، منوهاً إلى أن الأسيرات كن في طليعة العمل الوطني وتحملن كما تحمل الرجال ويلات الأسر والتعذيب والمرض والحرمان.

وطالب صالح بضرورة تفعيل قرار الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للاطلاع على معاناة الأسرى في السجون وضرورة الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين، فأسرانا يستشهدوا في سجون الاحتلال.

وفي ختام كلمته طالب صالح الجميع بجعل قضية الأسرى هماً يومياً لنا لأننا حينها سنشهد تغييراً جذرياً في طريقة التعامل معهم، وضرورة أن نخبر العالم بقضيتهم.

من جانبها أكدت زوجة الأسير إياد أبو خضير في كلمة أهالي الأسرى أن الأسرى يخوضون ملاحم ضد الجلاد الصهيوني وبلحمهم الحي من أجل توفير كرامة وعيش كريم لنا.

وأشارت أن الأسرى استطاعوا أن يسطروا صفحات مجد خالدة في ذاكرة أبناء شعبنا. وطالبت بضرورة أن يتوحد شعبنا وقيادته من أجل العمل على تحرير أسرانا من براثن الاحتلال.

بدورها اكدت المتحدة باسم دائرة العمل النسائي على تجيد الثقة ومبايعة الأسرى خلف القضبان على مواصلة الفعاليات والنشاطات لمناصرتهم والعمل على تحريرهم بشتى الوسائل.

وأوضحت أن قضية الأسرى بحاجة إلى التفاف جماهيري ورسمي على نطاق أوسع وتفاعل من كافة أحرار العالم.

 
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي
العمل النسائي