خبر الشعبية: تنازلات عباس الجديدة تضر القضية الفلسطينية

الساعة 07:11 م|25 يونيو 2013

وكالات

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن "عودة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي يلحق ضرراً فادحاً بالقضية الفلسطينية"، واصفاً ذلك بـ"الأمر الخطير".

وكانت مصادر إعلامية عبرية قد أفادت بأن عباس قد أعرب، لأول مرة منذ فترة طويلة، عن استعداده لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، دون اعتبار حدود 1967 مرجعية للمفاوضات، وهو ما كان يُصر عليه الجانب الفلسطيني كشرط رئيس لأي مفاوضات.

وأوضح مزهر في تصريح لصحيفة فلسطين الثلاثاء، أن السلطة جربت المفاوضات مع (إسرائيل) على مدار الـ20 عاماً الماضية دون تحقيق إنجازات تذكر، مشيراً إلى أن المفاوضات أعطت للاحتلال الإسرائيلي ضوءاً أخضر بمواصلة ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني سواء بالقتل أو سرقة الأراضي أو التهويد لمدينة القدس المحتلة.

وطالب عباس بعدم الانجرار وراء سراب المفاوضات مع الاحتلال، داعياً إياه للتمسك بالثوابت الوطنية، أبرزها المقاومة وعلى رأسها المسلحة والشعبية، بالإضافة إلى المضي قدماً لإنجاز المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس".

وبحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر، اليوم، فإن موقف رئيس السلطة الفلسطينية الجديد جاء خلال اتصال هاتفي جرى مؤخرًا بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي أبلغه استعداد نتنياهو بحث قضايا التسوية الدائمة، وعزمه القيام بخطوات "حسن نية" تجاه السلطة الفلسطينية.