خبر زحالقة يطالب بإلغاء قرار منع مهرجان مسرح الأطفال في القدس

الساعة 05:48 م|25 يونيو 2013

القدس المحتلة

 

أدان النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، قرار منع إقامة مهرجان مسرح الأطفال، الذي اتخذه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتس، بحجة أن المهرجان ينظم تحت رعاية السطلة الوطنية الفلسطينية وبدعمها.

وطالب زحالقة بإلغاء القرار والسماح بتنظيم المهرجان، الذي تشارك فيه فرق من القدس ومن الداخل، وكذلك فرق مسرح أطفال من فرنسا والنرويج وتركيا.

وقال زحالقة، في خطاب له في الكنيست، إن عشرات الآلاف من الأطفال في القدس المحتلة، أصيبوا بخيبة أمل بسبب إلغاء المهرجان، الذي ينظم للسنة الـ 19 على التوالي، وبأن الإلغاء بحد ذاته هو إقرار اسرائيلي غير مباشر بأن القدس هي منطقة محتلة. 

ووصف زحالقة القرار الإسرائيلي بأنه خطوة بربرية معادية للثقافة، وتساءل: "كيف يمكن لإسرائيل أن تدعي بأنها دولة ديمقراطية وهي تمنع إقامة مهرجان لمسرح الأطفال؟ هل تخافون الدمى في مسرح الدمى؟".

وكانت التحضيرات للمهرجان قد بدأت قبل أكثر من أربعة أشهر، وقبل أسابيع جرى الإعلان عن برنامج المهرجان، وبدأ بيع التذاكر بأسعار زهيدة لتمكين عشرات الآلاف من الأطفال في القدس من حضور النشاطات والمسرحيات المختلفة. ومن المعروف أن أكثر 80% من الأطفال في القدس هم تحت خط الفقر، ولا تتوفر لهم نشاطات ثقافية سوى المهرجان.

وقد استدعى الشاباك  الإسرائيلي، السيد محمد حلايقة، مدير مسرح الحكواتي، الذي يستضيف المهرجان، للتحقيق معه حول الموضوع وحول تمويل السلطة الفلسطينية للمهرجان.  ونفى حلايقة ادعاءات الشرطة والشاباك وقال: "السلطة لا تملك الأموال لدفع رواتب موظفيها، فكيف لها أن تدعم هذا الاحتفال".

وادعت ما تسمى وزارة الأمن الداخلي الاسرائيلية، لصحيفة "هآرتس"، بأنها لا تعارض ولا تمنع نشاطات للأطفال في القدس، إذا كانت مطابقة للقانون الِإسرائيلي.  وتذرعت الوزارة الإسرائيلية بأن اتفاق أوسلو يمنع أي نشاط في القدس للسلطة الفلسطينية أو مدعوم منها أو تحت رعايتها.