تخوف من المستهلك وتوقع بازدياد حجمها

تقرير حمى الأغذية الفاسدة في رمضان

الساعة 11:16 ص|25 يونيو 2013

رام الله

لا يمض يوم حتى يتم الكشف عن مواد فاسدة في الأسواق الفلسطينية، من رام الله وحتى نابلس والخليل وقلقيلية وطولكرم وجنين، مواد غذائية تسوق للمواطنين على أنها صالحة وتتداول في كل بيت فلسطيني.

وأبرز هذه المواد، هي اللحوم والمكسرات والمعلبات، والتي تشكل الأساس للأسر الفلسطينية وخاصة في شهر رمضان الذي بات يدق الأبواب، وهو ما يثير تخوف المواطنين والأسر الفلسطينية حول ما يمكن أن يشترونه من سلع في رمضان ومدى جودتها.

مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة د. أسعد رملاوي توقع ارتفاع حالات ضبط المواد الغذائية خلال شهر رمشان المبارك، وقال إن معظمها تتمثل في الحلويات والمكسرات والتمور والعصائر، وهي المواد التي تعتبر الأكثر استهلاكا في هذا الشهر الفضيل.

وبين الرملاوي في حديث خاص، أن بعض هذه المواد تحتوي على مواد ملونة او مواد حافظة فوق النسبة المسموح بها، أو مواد مسرطنة مثل مواد الرش على الخضار والفواكه وهذه ثوابت علمية واية مواد غذائية تخترق المواصفة الفلسطينية وشروطها الصحية تعتبر حسب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء العالمي مواد خطرة.

وتابع الرملاوي:" هذه البضائع تدخل الى السوق الفلسطيني مهربة او محلية او غيرها لا ينطبق عليه المواصفة او منتهي الصلاحية ويمكن ان يتغير الحافظة المسموحة بها الى مادة كيماوية قد يكون لها اضرار صحية منها السرطان على المدى البعيد".

وقال الرملاوي أن وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والضابطة الجمركية، عندما تكتشف مواد مهربة أو فاسدة تستدعي طواقم وزارة الصحة والجهات المختصة ليتم التحقق من صحتها وكونها خاضعة للمواصفات الفلسطينية ويجري اخذ الاجراءات من خلال لجنة المحافظة المشكلة من عدة جهات تملك الصحة مختبر الصحة العامة المركزي وهو المختبر المعتمد لجميع الوزارات.

وشدد الرملاوي على أن عمليات التهريب واردة ونتوقع تزايدها في رمضان، ويجب ان نعتمد على وعي المواطن في الكشف عن أي مادة مهربة أو غير صالحة.