خبر روحاني: السلام والاستقرار يعود للمنطقة بجهود السعودية وإيران

الساعة 09:20 ص|25 يونيو 2013

وكالات

قال الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني الاثنين إن من أولويات السياسة الخارجية في إيران الاهتمام بالمنطقة والدول الجارة، مشيرا إلى أن هذه السياسة لها أهمية خاصة في الحکومة الجديدة.

وأعرب عن ثقته بأن السلام والاستقرار سيعودان إلى المنطقة، من خلال جهود زعماء دول المنطقة خاصة إيران والسعودية، عقب توتر شاب العلاقات بين البلدين، وذلك في رده على برقية التهنئة التي أرسلها إليه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وكان روحاني قد كرر فور فوزه بانتخابات الرئاسة الإيرانية تصريحات بشأن رغبته في تطوير العلاقات مع السعودية.

وأثار روحاني احتمال تحسين العلاقات بين إيران والعالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وتحقيق تقدم في حل الخلاف النووي، وقال قبل يوم من انتخابه إن إنهاء العداء بين إيران وجيرانها خصوصا السعودية سيكون على رأس أولوياته، مشيرا إلى أن طهران والرياض يمكن أن تلعبا دورا إيجابيا مهما في قضايا رئيسية مثل أمن الخليج.

من جهته صرح وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف تركي بن محمد بن سعود الكبير، الخميس الماضي بأن "المملكة مستعدة لدعم روحاني في حال صدقت تصريحاته التي أدلى بها لوسائل الإعلام بعد انتخابه رئيسا جديدا سواء فيما يتعلق بالعلاقات مع  دول الجوار الخليجي أو الأزمة السورية".

وقال المسؤول السعودي لصحيفة "الوطن أونلاين" السعودية، إن "المملكة تؤيد أن تكون العلاقات مع إيران طبيعية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والسعي إلى الحفاظ على مصالح الدول وأمنها واستقرارها".

وأضاف أنه إذا كان هذا ما يهدف إليه روحاني وما يسعى إلى تحقيقه فنحن نؤيده وندعمه ونبارك له هذا التوجه.

يشار إلى أن العلاقات بين السعودية وإيران، شهدت توترا على خلفية إعلان الرياض في  شهر مارس/آذار الماضي عن القبض على خلية تجسس تعمل لصالح طهران، الأمر الذي نفته الأخيرة.