خبر المالكي: « إسرائيل » العنصرية تُعلن عن نفسها عدوة الثقافة والطفولة

الساعة 03:24 م|24 يونيو 2013

وكالات

بعث وزير الخارجية الفلسطيني في رام الله رياض المالكي، برسائل إلى نظرائه في دول العالم، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، ومفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون، تضمنت شرحاً مفصلاً عن الانتهاكات "الاسرائيلية" العنصرية التي يتعرض لها شعبنا في الآونة الأخيرة، خاصةً ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من إغلاق مسرح الحكواتي لمنع الاحتفال بالأطفال الفلسطينيين.

وأوضح المالكي ما جاء في تقرير الأمم المتحدة الخاص بأوضاع الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من تعذيب وما يلاقونه من انتهاكات يومية، وكذلك شرح الوزير في هذه الرسائل ما تتعرض له المسيرات الشعبية السلمية من عدوان إسرائيلي عنيف، تستخدم به الأسلحة النازية الفتاكة، والمياه العادمة، والقوة بشكل مفرط، مشيراً إلى مشاركة العديد من الاسرائيليين والمتضامنين الأجانب في هذه المسيرات المناهضة لجدار الضم والتوسع، وللاستيطان ومصادرة الأراضي.

من جهة أخرى أكد المالكي استمرار الحكومة "الاسرائيلية" في عمليات نهب الأراضي الفلسطينية، وفي البناء الاستيطاني وتصعيده، خاصةً قبيل كل زيارة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، ضاربةً بعرض الحائط كل الإدانات والدعوات التي يطلقها المجتمع الدولي من أجل وقف الاستيطان، باعتباره عقبة كأداء أمام المفاوضات، وكان آخرها الاعلان عن بناء ( 900 ) وحدة استيطانية على جبال الخليل، وحي استيطاني جديد في 'جفعات زئيف'، وتوسيع بؤرة 'بيت أوروت' على جبل الزيتون في القدس المحتلة، وغيرها من الجرائم الاستيطانية المتواصلة بشكل يومي.

كما شرح وزير الخارجية المالكي في رسائله الأبعاد العنصرية الخطيرة التي ظهرت في حادثة إطلاق النار، التي قام بها حارس إسرائيلي عندما سمع كلمة 'الله أكبر'، وقتل إسرائيلي آخر ظناً منه أنه عربي مسلم، وبين د.المالكي مخاطر السياسة الإسرائيلية التي تسمح بمثل هذه الجريمة، وتوفر لها الحماية والحصانة من أي ملاحقة قانونية.

وطالب الوزير المالكي نظرائه في كافة الدول، ومسؤولي المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإقليمية ليس فقط بإدانة هذه الممارسات العنصرية، وهذا العدوان الوحشي ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، وإنما أيضاً العمل بشكل فوري لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأطفاله، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وتحميل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الانتهاكات، ومحاولاتها اليومية لإفشال جهود الوزير كيري.