خبر حفريات جديدة في 3 مواقع حول « الاقصى »

الساعة 11:27 ص|24 يونيو 2013

القدس المحتلة

كشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث اليوم الاثنين عن ثلاث حفريات إسرائيلية جديدة في مواقع متقاربة حول المسجد الاقصى.

وتأتي الحفريات في الوقت الذي تسعى فيه سلطات الاحتلال إلى توصيل شبكة الأنفاق التي تحفرها حول وأسفل المسجد الاقصى، وتشبيكها مع المرافق التهويدية (التلمودية) التي ينشئها او يخطط لتنفيذها قريباً.

ففي الذراع الجنوبي لما تبقى من طريق باب المغاربة، نُصبت عدة معرشات على طول الطريق، ويُشغَّل العديد من الحفارين الأجانب، بينما يقوم الاحتلال بعمليات التفريغ الترابي وحجارة الابنية الموجودة، ويضعها في أكياس كبيرة ثم ينقلها الى الخارج التي هي بالأساس آثار إسلامية، وفق البيان.

ويستكمل الاحتلال في طريق الباب عمله في ترميم وإنشاء فراغات جوفية أسفل الطريق ومنها بقايا مسجد ومدرسة الافضل بن صلاح الدين الايوبي، بهدف تحويلها الى كنس يهودية للنساء.

وفي الجنوب الشرقي للقصور الأموية تقوم سلطات الاحتلال بعمليات حفر واسعة، بالتزامن مع تدمير الآثار الاسلامية في الموقع، بهدف استكمال تهويد منطقة القصور الأموية وتحويلها الى مسارات تلمودية للهيكل المزعوم، بحسب ما وثقت المؤسسة.

وفي منطقة مدخل حي وادي حلوة (بلدة سلوان)، على بعد أمتار جنوب سور القدس التاريخي، وثقت مؤسسة الاقصى عمليات حفر جديدة بمشاركة عشرات الحفارين بينهم مستوطنون، وذلك بهدف تهيئة الموقع لبناء مشروع "الهيكل التوراتي" الذي اوصت الحكومة الاسرائيلية ببنائه قبل أشهر.