خبر بيان « للجهاد » حول ملابسات إطلاق النار المؤسف الذي أدى لإصابة المجاهد جندية

الساعة 05:28 م|22 يونيو 2013

تابعنا باستنكار وأسف بالغين إطلاق النار الذي أدى لإصابة الأخ المجاهد رائد جندية إصابة مباشرة بعيار ناري في رأسه جراء إطلاق النار المباشر عليه من قبل عناصر الشرطة.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نؤكد حرصنا الشديد على سلامة المجتمع واستتباب عوامل أمن واستقرار جبهتنا الداخلية، فإننا نود توضيح ما يلي:

1-  هناك قنوات تنسيق رسمية ومعروفة لدى كافة المستويات الأمنية والسياسية رسمياً (مع الحكومة وأجهزتها) وأيضاً فصائلياً، وجرى التوافق كذلك على التعاون بين قنوات التنسيق ومختلف الجهات المذكورة في كافة المناحي ، بما في ذلك الإجراءات التي تعين الشرطة على القيام بدورها.

2-  في القضية محل المشكلة التي حدثت تداعياتها المؤسفة، لم تتبع الشرطة الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، وتوجهت لمنزل الأخ المجاهد مباشرة لاعتقاله.

3-  نحن لا ننكر على الشرطة دورها ولا نعطي لأحد الحق في إعاقة عملها، لكننا ندين لجوء الشرطة إلى القوة في التعاطي مع مثل هذه الملفات ومعالجتها بطريقة خاطئة دون مراعاة قواعد التنسيق المتبعة في مثل هذه الحالات، خاصة وأن موضوع المشكلة خلفيته أمنية تتعلق بعمل المقاومة وتأمين عتادها من أيدي العابثين، وهي أمور محكومة لضوابط تخص العلاقة بين قوى المقاومة وأجهزة الحكومة في غزة.

وأمام ما سبق فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نؤكد حرصنا الشديد على ضبط النفس ونزع فتيل التوتر منعاً للفتنة ومراعاةً للمسؤولية والضوابط الشرعية والوطنية.

ثانياً: نرفض تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع أخٍ كريمٍ ومجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه وأرضه ووفائه لمن سبقه من الشهداء الذين لم يتأخر في الرد على اغتيالهم والثأر لهم.

ثالثاً: إن مسؤولية الشرطة تتمثل في تجاوزها لإجراءات التنسيق المتبعة، في مشكلة أصبحت عملياً في حكم المنتهية بعد الاتصالات الرسمية التي تمت بشأنها، كما تتمثل في قيام عناصرها بإطلاق النار المباشر على الأخ المجاهد الأمر الذي أدى لإصابته إصابة خطرة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

السبت 13/ شعبان/ 1434ه، 22/6/2013م