خبر واشنطن تنفي اجراء أي اتصالات مع « حماس »

الساعة 05:27 م|21 يونيو 2013

وكالات

عبرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي عن قلق الولايات المتحدة إزاء التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والتي تشير إلى سوء معاملة قوات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.

وقالت بساكي رداً على سؤال لـ القدس بخصوص تقرير صادر عن لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة ويشير إلى إساءة معاملة الأطفال الفلسطينيين وتعذيبهم واستخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي "إننا على علم بهذه التقارير ونحن قلقون بشأن حقوق الإنسان ومعاملة الأطفال وقلقنا هذا موثق في تقريرنا السنوي لحقوق الإنسان، وتقاريرنا السنوية عن إسرائيل والأراضي الفلسطينية تتناول هذا الموضوع بالتحديد".

يشار إلى أن التقرير ألأممي المذكور أكد أن الشرطة والجيش الإسرائيليين ينتهكون بشدة حقوق الأطفال الفلسطينيين ويسيئون معاملتهم عبر اللجوء إلى التعذيب والتوقيف الليلي والعزل في السجون لمدة أشهر، وأن الأطفال الذين يعيشون في "الأراضي الفلسطينية المحتلة" يتعرضون بشكل ممنهج لأعمال عنف جسدية وجنسية ولفظية.

وحول ما تسرب من معلومات عن مشاركة مبعوثين أميركيين مع عدد من الدبلوماسيين الأوربيين في اجتماعات سرية مع حركة "حماس"، قالت بساكي "دعوني أوضح بشكل لا يدع مجالاً للشك أن هذه التقارير عن الاتصالات مع (حماس) ليس لها أي أساس من الصحة".

ورفضت بساكي التعليق على الأنباء بشأن استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد رامي الحمدالله مكتفية بالقول "ان الإدارة تنتظر انقشاع الغبار عن ظروف هذه الاستقالة".

يشار الى ان واشنطن فوجئت باستقالة الحمدالله السريعة وسط تكهنات بوجود خلافات حول الصلاحيات وحدود عمل رئيس الوزراء، وأن رئيس الحكومة (الحمدالله) لم يحتمل الوضع الذي يكون فيه أحد نائبيه مسؤولا عن الملف السياسي والآخر مسؤولا عن الملف الاقتصادي.

واعتبر "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" ان استقالة الحمدالله "تدل على المأزق الذي تعيشه السلطة فهي سلطة مقيدة باتفاقات والتزامات سياسية واقتصادية وأمنية تجعل الهامش الذي تستطيع الحكومة التحرك فيه محدودا وبالتالي فالتنافس يجري على صلاحيات محدودة أصلا، ما يستدعي العودة إلى جذور المسألة لتغيير المسار السياسي الذي أدى إلى هذا الوضع".