خبر « الجهاد »:استقالة رامي الحمد الله تعكس الأزمة التى تعيشها السلطة الفلسطينية

الساعة 03:50 م|21 يونيو 2013

وكالات -أ ش أ

قالت حركة الجهاد الاسلامى في فلسطين إن استقالة رامي الحمد الله رئيس حكومة رام الله من منصبه ،تعكس مدى الأزمة التى تعيشها السلطة الفلسطينية وحجم الضغوط والتدخلات التى تمارس عليها ،فيما أشارت إلى غياب التفاؤل لديها بإنهاء الانقسام .

 وأوضح داوود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة اليوم أن هذه الاستقالة دللت على وجود مراكز قوى داخل السلطة الفلسطينية بخلاف انعدام التوافق وغياب المرجعية لديها.

 وأكد  شهاب أن السلطة الفلسطينية تعيش أزمة حقيقية بفعل التدخلات الخارجية و استغلال  الوضع الاقتصادي والسياسي الأمر الذي يضعف الأمل في  إنهاء الانقسام السياسي.

 وتابع" هناك خطوات كثيرة على الأرض من شانها توسيع هوة الفجوة في الوضع الفلسطيني الداخلي"

وأشار إلى عدم الاستجابة للتوافقات التى حدثت بين الفصائل  الفلسطينية في القاهرة والمماطلة فى تنفيذ ما اتفق عليه خاصة من طرفي الانقسام "فتح وحماس"

وأضاف  شهاب المتحدث باسم الجهاد " الأجدر أن تحترم هذه التوافقات وتضع كأولوية يتم التعامل معها وتنفيذها" .

وشدد على انه لاتوجد إرادة حقيقية من طرفي الانقسام لتطبيق هذه التوافقات ولم نلمس خطوات فعلية على الأرض مشيرا إلى تأثيرات الوضع العربي الراهن في عرقلة التطبيق.

 وعن مدة  الثلاث أشهر التى تنتهي في 15 أغسطس القادم لتشكل حكومة توافق ،قال نحن غير متفائلين بإمكانية  تحقيق ذلك .

ورأى شهاب " من الأفضل إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية  وبالإمكان بعدها تحقيق التوافق الفلسطيني  لافتا إلى أن السلطة مرتهنة لضغوط خارجية.

أما حركة حماس فرأت أن هذه الاستقالة تؤكد على عدم شرعية هذه الحكومة لأنها لم تأخذ الثقة من المجلس التشريعي ولا يوجد غطاء شرعي يحميها من تغول الرئاسة0

 

كان  الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قد أكد  أن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، قدم استقالته إلى السيد الرئيس محمود عباس.