خبر مخطط احتلالي جديد لبناء مصاعد وممرات تحت الأرض تفضي لساحة البراق

الساعة 03:12 م|21 يونيو 2013

القدس المحتلة

كشف المحامي قيس يوسف ناصر، عن أن ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، أودعت هذا الأسبوع مخططا هيكليا جديدا لبناء مصاعد وممرات تحت الأرض تصل بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وساحة البراق، وذلك لربط الحي مباشرة بساحة البراق وبناء مركز لزوار الساحة ومنطقة تجارية قربها.

وأضاف ناصر في بيان عممه اليوم الجمعة، أن شركة إسرائيلية تدعى 'شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس' تدعي أنها المالك للأرض التي يسري عليها المخطط، هي من أعدت المخطط وقدمته للجنة المذكورة.

وبحسب المخطط الجديد فانه سيتم استبدال الدرج المؤدي من الحي اليهودي لساحة البراق والمسمى 'درج الراب يهودا هليفي'، بإقامة مصعدين كهربائيين يربطان بين الحي اليهودي وساحة البراق، إضافة إلى إقامة مركز للزوار ومنطقة تجارية.

وأوضح ناصر أن المصعد الأول سيكون عموديا فيما سيكون الثاني أفقيا، وأن المخطط يتطلب تنفيذ حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق والتي ستنفذها الشركة المذكورة بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية، وهو ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار من أجل تنفيذ المشروع.

ووصف ناصر المشروع بأنه 'فصل جديد في تنفيذ المخطط الإسرائيلي الشامل لتحويل ساحة البراق إلى مركز للشعب اليهودي والسيطرة التامة هذا المنطقة.'

وأوضح أن الجمهور المعني يستطيع تقديم الاعتراضات على المشروع خلال شهرين وسيقوم المجلس الإسلامي الأعلى بأراضي العام 48 برئاسة محمود مصالحة، بتقديم اعتراض مفصل على المخطط كما فعل سابقا بشأن المخططات الهيكلية الإسرائيلية في ساحة البراق'.

وعقب مصالحة على المخطط الجديد بالقول 'علينا التصدي لكل المشاريع الإسرائيلية التي تهدد الوجود العربي والإسلامي في القدس'.

وأضاف، المجلس الإسلامي الأعلى بأراضي الـ48 يعمل دائما بالتعاون مع المحامي قيس ناصر، على التصدي للمخططات الهيكلية الإسرائيلية في ساحة البراق، وقد استطعنا تجميد العديد منها وأكبر مثال على ذلك هو مخطط باب المغاربة.'

وأكد مصالحة أن تجميد هذه المخططات يعطي الجهات الفلسطينية والإسلامية المحلية والدولية، المساحة الزمنية الكافية للعمل سياسيا على إبطال هذه المشاريع للحفاظ على هوية القدس الفلسطينية.