خبر نائب حمساوي: نعيش مرحلة تحرر ولا يجوز لأحد فرض رؤيته و عساف سفير فلسطين

الساعة 11:57 ص|21 يونيو 2013

غزة

أكد النائب عن كتلة التغير والإصلاح الدكتور يحيى موسى :"أننا في مرحلة تحرر وطني ولا يجوز لأحد أن يفرض رؤيته وخياره الأيديولوجي وفهمه الخاص للإسلام فيجعل من نفسه قاضيا وحاكما ومشرعا، لأن ديننا الحنيف يتسع إلى أكثر من ذلك".

وقال النائب موسى على صفحة الفيسبوك :" إنني أرى في صعود النجم الفلسطيني الواعد محمد عساف إضافة نوعية إلى المدافعين عن القضية وحملة مشاعل الثقافة الفلسطينية فهو يمثل فلسطين وشعبها المرابط المصابر وسفيرا لقضيتها العادلة بغض النظر عمن يحكم على تفاصيل الصورة دون النظر إلى الصورة الكلية والمشهد العام".

وأعلن دعمه وأعرب عن أمنياته أن تفوز فلسطين دوما بالريادة والسيادة، داعيا محمد عساف لتقديم فن ملتزم بالقضية وتوظيف موهبته وإبداعاته لصالح الارتقاء بالفنون الشعبية الفلسطينية الشعبية وإعادة تقديمها في ثوب إبداعي جديد يساهم في نصرة القضية الوطنية ومشروعها التحرري.

واعتبر الفنون عامة والفن الشعبي على وجه خصوص يمثل مكونا أساسيا وأصيلا من مكونات الثقافة الوطنية وجزء مهم من سمات وعناصر الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني التي من الواجب حمايتها والحفاظ عليها وتنميتها.

وقال :"إن التاريخ الإسلامي زاخر بالفنون الشعرية والغنائية والموسيقية التي ازدهرت في العصور الإسلامية زمن الخلافة العباسية وفي بلاد الأندلس زمن الحكم الإسلامي وان معيارية الحكم على هذه الفنون تتعلق بمعيارية الحسن والقبح المرتبط بمآلات هذه الفنون وأثارها على أخلاق الأمة وقيمها".

واضاف :" فإذا كانت الفنون ملتزمة بالإطار العام للثقافة والإسلام وقضايا الأمة، وشكلت عامل نهوض لها وعامل تعزيز لمكانتها بين الأمم، وتقرب الناس إلى الله والفضيلة فهي حسنة ومحمودة، وان تعلقت بالحرام من إباحية وخمور واسفاف فهي قبيحة ومذمومة".

ورأى النائب الحمساوي أن الوطن يتسع للجميع وأن الثقافة وعاء يتسع لجميع الاجتهادات ما لم تكن حراما خالصا وكفرا بواحا يتناقض مع العقيدة وعموميات الثقافة ويهدد وحدة الشعب ومستقبله.

وقال :" بالنظر إلى الفنون الفلسطينية الشعبية مثل الدبكة والميجانا والعتابا وزريف الطول فإنها صاحبت الثورة الفلسطينية ولعبت دورا رئيسا في شحذ هممه على الجهاد والاستشهاد والثبات والتشبث بالوطن والصمود على أرضه".