محدث فشل وفد الوساطة لاقناع الحمد الله بالتراجع عن استقالته

الساعة 07:38 م|20 يونيو 2013

وكالات

ذكر مصدر مطلع لـ"امد للاعلام"أن الوفد الرئاسي الذي ذهب الى منزل رئيس الوزراء المستقيل د. رامي الحمدالله  فشل في اقناعه بالعدول عن الاستقالة، وذكر المصدر ان الوفد المكون من الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة وحسين الاعرج رئيس ديوان الرئيس وماجد فرج مدير المخابرات العامة، في طريقة لمقر الرئيس في رام الله.

وقال المصدر أنه كانت هناك تقديرات بتراجع الحمدالله مقابل ضمان بوضع حد لتدخل النائبين في عمله، والتأكيد على احترام صلاحياته كما قررها الدستور..

وكان الحمد الله قد تقدم باستقالته عصر اليوم على ضوء تقليص صلاحياته والتعدي عليها من نائبيه..

ويؤكد المصدر أن رامي الحمد الله قد أبلغ اوساطا مقربه له قبل تقديم الاستقالة بانه لم يعد يحتمل تصرفات نوابه، والتي تظهره وكأنه رئيس حكومة "شكلي".

 

 دويك: فشل لعباس

اعتبر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك استقالة حكومة رامي الحمد الله بأنها دليل على عمق الخلاف في حركة فتح، وتشكل فشلاً ذريعا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتوقع دويك في تصريح نقلتها جريدة السبيل الأردنية مساء اليوم الخميس "مزيداً من الاضطراب وعدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية، نتيجة لتخبط قرارت السلطة وإصرارها على تهميش المجلس التشريعي الذي لم يشعر بقدوم أو رحيل حكومة الحمد الله". 

من جهته قال البرفسور عبد الستار قاسم في تصريح للصحيفة اليوم الخميس "إن استقالة حكومة ''الحمد الله'' غريبة من نوعها خصوصا أنها جاءت بعد 18 يوماً من تكليفها، متهكماً "يبدو أن رئيس السلطة لم يتشاور مع رئيس الحكومة قبل تكليفه من أجل الاتفاق على الصلاحيات والبرامج".

وكشف قاسم "أن الإستقالة لها علاقة بالقضايا المالية في السلطة"، مضيفاً "أن أبو مازن سعى إلى تحجيم ''الحمد الله''بعد أن عين نائبين له وهو ما لا يستدعيه المنصب"، وتابع: ''رئيس السلطة محمود عباس لم ينجح بشئ حتى نقول أنه فشل بتشكيل الحكومة، مستبعداً أي تداعيات للإستقالة، وداعياً الشعب الفلسطيني للثورة من أجل تغيير الواقع المرير".

وقدم رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله رامي الحمد الله استقالته أمس الخميس بعد 18 يومًا فقط من توليه منصبه بسبب ما قيل أنها خلافات على صلاحيات ونطاق عمله.