خبر في ظل القمع.. أوروبا لن تحاور تركيا !

الساعة 05:37 م|20 يونيو 2013

وكالات

لايزال الوضع متوترا في تركيا حيث تدخّلت الشرطة مجدّدا صباح الأحد لتفريق متظاهرين في إحدى ساحات أسطنبول. ولأن المناهضين لرئيس الوزراء رجب طيب أٍدوغان الذين أجلتهم قوات الأمن بالقوة مساء السبت من الحديقة والساحة توّعدوا بالعودة إليها فقد انتشرت الشرطة بكثافة صباح الأحد لمنع أي كان من دخول الساحة باستثناء عمال التنظيف الذين انتشروا بآلياتهم لإزالة آثار الاعتصام ومواجهات الليلة الفارطة

وقال محافظ اسطنبول إنه في الوضع الراهن لن يسمح بالتجمع المزمع لمحتجين في ميدان تقسيم كان مقررا بعد ظهر يوم الأحد، فيما يؤكد المناهضون لحكومة أردوغان مواصلة حركتهم كما تقول هذه المتظاهرة

“نحن لسنا خائفين، نحن لسنا خائفين، ونريد أن يرحل رئيس الوزراء الدكتاتور”

وفي العاصمة أنقرة، أين انطلقت المظاهرات منذ مساء أمس للتنديد باجلاء الساحة، واستمرت صباح الأحد، تدخّلت قوات الأمن لتفريق مئات المتظاهرين

وبعد مشاركته في إجتماع ضخم لأنصاره أمس في أنقرة من المقرر أن يحضر رئيس الوزراء تظاهرة مماثلة بعد ظهر الأحد في إحدى حدائق اسطنبول تبعد نحو عشرة كيلومترات عن ساحة تقسيم.

 

العلاقات التركية الاوربية في تراجع

فشل ممثلو بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 في التوصل إلى اتفاق في شأن بدء المفاوضات على البند 22 من مجموعة 35 بنداً من شروط انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وعارضت ألمانيا وهولندا بدء الحوار على البند المتعلق بالسياسات الإقليمية، وكان يُفترض أن يتم ذلك قبل نهاية شهر حزيران. وأفاد ديبلوماسي أوروبي أن "شيئاً لم يتغير بعد. الألمان لا يحبذون معاودة التفاوض".

وكانت أنقرة بدأت مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي في 3 تشرين الأول 2005، وهي متوقفة منذ 30 حزيران 2010.

وتضرر الموقف التفاوضي التركي بعد حملة الحكومة على المحتجين في ساعة غيزي.