خبر منتدى الإعلاميين يتضامن مع الكاتبة أليس ووكر في وجه حملة يشنها اللوبي الصهيوني

الساعة 08:12 ص|20 يونيو 2013

غزة

 

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الحملة التي تتعرض لها الكاتبة أليس وولكر صاحبة رواية "لون القرمز" التي حصلت على جائزة بوليتزر، من قبل اللوبي الإسرائيلي على خلفية كتاباتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

فقد استهدفت جمعية مكافحة التمييز اليهودية برئاسة إبراهام فوكسمان المتخصص في مطاردة الشخصيات التي تنتقد إسرائيل، الكاتبة وولكر، ووضعت كتابها الجديد "وسادة في الطريق" الذي خصصت ثمانين صفحة بالكامل فيه لنصرة الشعب الفلسطيني، ضمن الكتب اللاسامية؛ لأنه يحتوي على تعبيرات استخدمتها الكاتبة في وصف ما يجري في فلسطين مثل: "تطهير عرقي للفلسطينيين-إبادة جماعية-جرائم ضد الإنسانية – ما تفعله إسرائيل يشبه ما فعله النازيون باليهود".

وتعتبر الكاتبة وولكر من أكثر الكتاب تعاطفاً مع القضية الفلسطينية، ورفض التعامل مع الإسرائيليين على خلفية رفضها لجرائم الحرب التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني، حيث إنها دعت كل المفكرين والكتاب لمقاطعة إسرائيل بسبب عنصريتها وقمعها، كما أنها رفضت سابقاً إعطاء الإذن للناشرين في إسرائيل بترجمة روايتها لون القرمز إلى اللغة العبري!.

واعتبر منتدى الإعلاميين، أن هذه الحملة المسعورة على وولكر وغيرها من أحرار العالم ومفكريه، الذين لم تخدعهم الدعاية الإسرائيلية المضللة على مدار السنوات الماضية، ما هي إلاّ دليل جديد، على حجم القمع والإرهاب المادي والفكري الذي تمارسه إسرائيل؛ وتصل فيه إلى حد عجزها عن تحمل كلمة ناقدة أو رؤية كاشفة وفاضة لسياساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني الذي يتوق إلى الحرية.

وأضاف، أن هذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها اللوبي الإسرائيلي حملات ضد أحرار ومفكري العالم المساندين للقضية الفلسطينية، وكان من أبرز هذه الحملات ما تعرضت له الصحفية المخضرمة في البيت الأبيض هيلين توماس، والقاضي الدولي اليهودي ريتشارد غولدستون.

 ووجه منتدى الإعلاميين التحية إلى الكاتب ووكر وغيرها من مفكري العالم الأحرار، معبراً عن تضامنه الكامل معها في وجه هذه الحملة، فإنه يدعو إلى أوسع تضامن معها، وضرورة أن يكون هناك لوبي مضاد للوبي الإسرائيلي الذي يستغل فزاعة اللاسامية فيما إسرائيل تمارس أبشع صور التطهير العرقي والعنصرية ضد شعب عريق يتوق لحريته.