خبر بريطانيا تفشل في ضم حزب الله لـ« القائمة السوداء »

الساعة 07:18 ص|20 يونيو 2013

وكالات

 

قال دبلوماسيون أن حملة بريطانية لضم الجناح المسلح لجماعة حزب الله اللبنانية إلى قائمة الارهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي واجهت مقاومة مجدداً من حكومات تخشى أن يزيد ذلك عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وبحثت مجموعة خاصة من الاتحاد الأوروبي الطلب البريطاني للمرة الثانية في أعقاب اجتماع غير حاسم يوم الرابع من يونيو حزيران لكن الدبلوماسيين البريطانيين فشلوا في إقناع عدد من الحكومات المتشككة في الأمر.

وقال دبلوماسيون ـن المناقشات لم تنته لكن بريطانيا قد تصعد القضية إلى مستوى أعلى ربما يكون اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في يوليو تموز.

وقال دبلوماسي “لم يتم التوصل إلى اتفاق والمفهوم أن المسألة ستناقش مجدداً ولكن ليس في هذه (المجموعة)”.

وجادلت بريطانيا بأنه يجب فرض عقوبات أوروبية على حزب الله لوجود أدلة على أنها وراء تفجير حافلة في بلغاريا قتل فيه خمسة "إسرائيليين" وسائقهم في يوليو تموز الماضي. وينفي حزب الله أي تورط له في التفجير.

وأشارت بريطانيا أيضا إلى إصدار محكمة قبرصية في مارس آذار حكما بالسجن أربع سنوات على عضو بحزب الله تتهمه بالتآمر لمهاجمة مصالح "إسرائيلية" في الجزيرة.

ونال المقترح البريطاني صفة الاستعجال -وبعض التأييد- في أوروبا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ويقول دبلوماسيون أن أغلبية دول الاتحاد الأوروبي -وعددها 27 دولة- بمن فيها فرنسا وألمانيا تؤيد الاقتراح البريطاني.

لكن هناك حاجة الى إجماع. وكانت النمسا وجمهورية التشيك وايطاليا من بين حكومات الاتحاد الاوروبي التي أبدت تحفظات.

وسيمثل ضم حزب الله لقائمة الارهاب الأوروبية تحولاً كبيرا في سياسة الاتحاد الاوروبي التي قاومت ضغوطاً من "إسرائيل" وواشنطن لتفعل ذلك منذ سنوات.

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي أن حكومات أوروبية عديدة تساءلت عن وجود دليل كاف لربط حزب الله بالهجوم في بلغاريا.

وقال دبلوماسي أوروبي “هناك اعتبارات قانونية. لم نر الدليل”.

وتضم القائمة السوداء للإتحاد الأوروبي حركة حماس، وحزب العمال الكردستاني التركي. وتجمد الحسابات المصرفية في أوروبا لمثل هذه الجماعات وتحرم من جمع تبرعات نقدية هناك لممارسة أنشطتها.