خبر السلطة تطالب « إسرائيل » بموقف واضح من تصريحات بنيت التي أساءت لها

الساعة 08:36 م|17 يونيو 2013

ترجمة خاصة - رام الله

طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اليوم الاثنين، الحكومة "الإسرائيلية" بموقف واضح من تصريحات وزير الاقتصاد "الإسرائيلي" التي قال فيها" إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أبو ردنية "هذه تصريحات خطيرة صادرة عن وزير في الحكومة "الإسرائيلية" التي تواصل عمليات التوسع والاستيطان والمماطلة والتهرب من تنفيذ أية التزامات، إضافة إلى فرض شروط لأية مفاوضات".

وأشار إلى أن  هذه التصريحات ليست فقط رسالة لإدارة الرئيس اوباما، التي تبذل جهودا متواصلة لإحياء عملية السلام، وإنما تشكل تحديا ورفضا واضحا لكل الجهود المبذولة والتي تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مطالبا المجتمع الدولي، وتحديدا الإدارة الأميركية بإدانة هذه التصريحات الخطيرة والمدمرة  ضد كل من يؤمن بحل الدولتين والسلام العادل، وبإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وجدد أبو ردينه الموقف الفلسطيني المتمسك بالسلام العادل والشامل المبني على الاعتراف بحل الدولتين ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى.

وكان وزير الاقتصاد "الإسرائيلي" "نفتالي بينت" رئيس الحزب اليهودي قد قال :"إن فكرة إقامة دولة فلسطينية وصلت إلي طريق مسدود". وأضاف أن المشكلة الكبيرة هي أن عدم استعداد قادة "إسرائيل" ليقولوا ذلك بصراحة ووضوح. بان كل أرض إسرائيل "فلسطين المحتلة" كلها تابعه للإسرائيليين.

وقال بينت في مؤتمر مجلس يشع الاستيطاني المنعقد في القدس يجب الانتقال من البحث لحل للوضع الذي نعيش فيه مع تلك المشكلة فالطريق الذي يجب أن نواجهه مع المشكلة الفلسطينية هو عبر إقامة حكم  منفصل عن الفلسطينيين عبر فرض السيادة "الإسرائيلية" على منطقة (C) وقيام "إسرائيل" بتحسين الظروف المعيشية  للفلسطينيين في الضفة الغربية وتحسين وضع سكان الضفة والمستوطنين على حدٍ سواء.

وقد شبه بينت المشكلة الفلسطينية بشظية غرست في مؤخرة صديقه خلال الخدمة العسكرية  قائلاً بالإمكان أن تحاول إخراج الشظية وحينها يكون الخطر بنسبة 50% وإعاقة دائمة طوال الحياة أو أن تبقي على الشظية مع بقاء ألم خفيف.

بدورها أدانت وزيرة القضاء "الإسرائيلية" تسيبي لفني تصريحات بينت، وقالت :"إن العملية السياسية هي الطريق الوحيد وأننا هنا موجودون من أجل الحفاظ علي البيت اليهودي وليس على حزب البيت اليهودي، وأننا نريد أن نحافظ على دولة "إسرائيل" وليس على المؤخرات.