خبر عشرات الآلاف يحتشدون في اسطنبول تأييدا لأردوغان

الساعة 04:44 م|16 يونيو 2013

وكالات

احتشد عشرات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اسطنبول اليوم الأحد، فيما استخدت قوات الأمن على بعد بضعة كيلومترات القنابل المسيلة للدموع لتفريق مجموعات من المحتجين المناهضين للحكومة في وسط المدينة.

وقالت رويدة ألكان (32 عاما) وسط حشد ضخم من أنصار حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان ممن تجمعوا في ساحة العروض في اسطنبول "نحن الأغلبية الصامتة لا الرعاع الذين يحاولون اخافتنا".

وكان عشرات الالاف من انصار اردوغان توافدوا اليوم الاحد الى حديقة في اسطنبول للاستماع الى زعيمهم والرد على التظاهرات المعارضة للحكم المستمرة منذ اكثر من اسبوعين.

وقام انصار اردوغان الذين نقلتهم مئات الحافلات البلدية والخاصة الى هذه الحديقة الضخمة على طريق مطار اسطنبول، بالتلويح بالاعلام التركية ورايات حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وغالبية هؤلاء المتظاهرين الداعمين لاردوغان هم من الرجال لكن بينهم ايضا نساء بعضهن غير محجبات.

وامتلأت مداخل المدينة على مسافة كيلومترات عدة من الحديقة التي من المتوقع ان يلقي اردوغان فيها كلمة اعتبارا من الساعة 15:00 ت غ.

وهتف انصار اردوغان "يجب كسر الايدي التي تمتد الى الشرطة"، و"الشرطة هنا، اين اللصوص؟" كما اطلقوا هتافات التكبير.

وقال رجل اربعيني متحدر من منطقة ريزه طالبا عدم كشف اسمه كونه موظفا رسميا "نشارك في هذا التجمع لنظهر وحدة البلاد. انتم ترون، عددنا سيبلغ المليون ولن يقع حادث واحد. هناك (في ساحة تقسيم)، هناك 5 الاف شخص وثمة اعمال عنف".

وانتقد عثمان يلمظ الذي يمارس مهنة حرة اداء وسائل الاعلام قائلا "في كل اوروبا، تحصل حوادث مماثلة، لكن انتم، وسائل الاعلام، لا تأتون على ذكرها بتاتا". وكرر الانتقادات المعهودة من جانب الحكومة لوسائل الاعلام الاجنبية متهما اياها بالتضليل.

واضاف يلمظ "قبل 10 سنوات، عندما كنا نذهب الى مفوضية الشرطة او الى اي مؤسسة عامة، كان الخوف ينتابنا. الان، الناس لم يعودوا يشعرون بالخوف، بل باتوا يحتسون الشاي مع الموظفين الحكوميين"، وذلك في اشارة الى الانقلابات العسكرية التي طبعت تاريخ تركيا المعاصر.

وكانت الاحتجاجات غير المسبوقة ضد رئيس الوزراء التركي انطلقت في 31 ايار (مايو) الماضي اثر قمع الشرطة بعنف لمحتجين على مشروع لتعديل ساحة تقسيم في اسطنبول.