محدث توتر شديد يسود سجن « عسقلان »

الساعة 03:50 م|15 يونيو 2013

وكالات

سادت حالة من التوتر في سجن "عسقلان"، نتيجة لتعرض أقسام الأسرى في السجن إلى عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة على يد وحدات قمع خاصة تسمى "اليماز" و "دورو"، التي هاجمت السجن بشكل مكثف على مدار أسبوع كامل.

وقال ممثل الأسرى في السجن ناصر أبو حميد، لمركز أسرى فلسطين، السبت، إن قوة قمعية تابعة لإدارة السجون اقتحمت غرفة (11) وغرفة (13) بالسجن، وأجرت عمليات تفتيش همجية استمرت لساعات طويلة، إضافة للعبث بمحتويات الأسرى وتخريبها.

وأشار أبو حميد إلى أن الأوضاع متوترة بالسجن نتيجة هذه الاقتحامات المستمرة، كون السجن أصبح شبه مستشفى للمرضى، حيث يوجد 60 مريضاً من أصل عدد السجن البالغ 120 أسيراً.

ووجه الأسرى حسب أبو حميد رسالة لمدير مصلحة سجون الاحتلال، رفضوا واستنكروا فيها عمليات التفتيش الاستفزازية، عادين هذه الاقتحامات باستعراض العضلات الذي لا يقوى عليه الأسرى، خاصة وأن أغلبهم من المرضى.

وأكد أن الأسرى سيقومون بخطوات احتجاجية، إذا ما استمرت هذه الاعتداءات، محملين مصلحة السجون مسؤولية ذلك.

في سياق متصل، هدد ثماني أسرى معزولين في سجن ريمون منذ 3 شهور، بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 17/6/2013 احتجاجاً على استمرار عزلهم.

وقال الأسير المعزول جهاد دويكات "إن الأسرى الثمانية رفضوا الدخول إلى سجن ريمون"، مطالبين بنقلهم إلى سجون الشمال القريبة من مناطق سكناهم، وذلك بعد وعد إدارة السجون لهم بذلك منذ 3 شهور ولم تنفذ الوعد.

والأسرى الثمانية هم: سعيد مسلمة من سلفيت، عبد الله برهم من قلقيلية، أحمد جلامنة من جنين، جهاد دويكات من نابلس، علي حسان من قلقيلية، شادي سوقية من جنين، موسى جمعة من قلقيلية ومحمد البلبل من غزة.